الفصائل تُقرر موت أستانا وتُهاجم النظام في حماة
شنت فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، عصر اليوم الثلاثاء هجومًا معاكسًا لاستعادة السيطرة على بلدة “كفرنبودة” الاستراتيجية شمالي حماة.
مفخختان للهيئة
أفاد “علي أبو الفاروق” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة، بأنَّ المعركة بعد التمهيد بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية بدأت بتفجير أحد عناصر هيئة تحرير الشام مفخخة وسط تجمعات قوات النظام وميليشياته في بلدة “كفرنبودة” تلاها تفجير سيارة مفخخة أخرى ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
من جهته، أعلن “جيش العزة” مساء اليوم عن مقتل مجموعة كاملة للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد جراء استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في بلدة كفرنبودة، بالإضافة إلى تدمير سرية الـ م/د قاعدة كورنيت للميليشيات الإيرانية عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
الفصائل تقرر موت “أستانا”.
قال العقيد “مصطفى البكور” الناطق باسم “جيش العزّة” في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”: “بدأنا العمل نحو بلدة كفرنبوذة كونها المدخل لما بعدها من المناطق شمالي حماة، وجميع الفصائل الثوريَّة اتخذت القرار بموت ‘أستانا’، فمن حقِّ الثوار العمل على تحرير أرضهم من الاحتلال”.
وأشار العقيد، إلى ورودهم أنباءً تفيد بارتكاب قوَّات روسيا وسهيل الحسن مجزرة بعناصر المصالحات أثناء محاولتهم الانسحاب من كفرنبودة بسبب هجوم الفصائل عليها.
وبين الناطق، أنَّ هناك خسائر كبيرة لحقت بجيش الأسد خلال الأسبوعين الماضيين، وماذكرته وكالة “سبوتنيك” حول أسباب وقف المعركة هو “كذب ويُمثل وجهة النظر الروسيَّة”.
وأضاف مراسلنا، أنَّ قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثّفاً من قوات النظام يستهدف حاليًا مدن “كفرزيتا ومورك والزكاة واللطامنة” شمالي حماة ما أوقع جرحى وخسائر مادية.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت فصائل المعارضة وتحرير الشام بقصف مدفعي وصاروخي حواجز النظام في قرى “الصهرية والحميرات والقروطية” ومواقع أخرى في بلدة “كفرنبودة ومعسكر بريديج” شمالي حماة بصواريخ غراد، بينما تمكنت تحرير الشام من قتل وجرح عدد من عناصر النظام إثر استهداف تجمع لهم بقذائف الهاون في قرية “الكركات” وقنص عنصر آخر على جبهة “الحويز” غربي حماة.
يُذكر أنَّ قوّات النظام بدأت هجومها على محاور ريف حماة، يوم السادس من الشهر الجاري، وسيطرت على قرى “الجنابرة وتل عثمان وكفرنبود” ثم سيطرت على قرى “الكركات والمستريحة وقلعة المضيق”، لتشن قوات المعارضة هجومًا مضادًا على محور كفرنبودة أوقعت خلاله العديد من الخسائر في صفوف النظام وميليشياته.
