الشأن السوري

بهدف السرقة.. عصابة تقتل أحد تجار المحروقات في كفر عويد جنوبي إدلب

شهدت بلدة كفر عويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي اليوم جريمة قتل بهدف السرقة، لتكون مشابهة لجرائم وقعت خلال الأيام الماضية في مدينة سرمين شرقي إدلب.

سرقة تاجر محروقات

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبد الله أبو علي” إنَّ مجهولين اقتحموا فجر اليوم منزل حسن الخيرو الملقب بـ “العقب” والواقع في الحي الشمالي من البلدة، وأطلقوا رصاصتين على رأسه من مسدس يعتقد أنَّه مزود بكاتم صوت، بهدف سرقة محتويات المنزل.

وأضاف مراسلنا إنَّ الخيرو كان يعمل في تجارة المحروقات، وشملت السرقة مبالغ مالية لم يتم الكشف عنها، إضافة لبعض المصاغ وأشياء أخرى من محتويات المنزل.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الجناة ما زالوا مجهولين، في حين تشير الأنباء إلى أنَّ ابن المغدور لاحق سيارة مشبوهة بعد الحادثة وأطلق عليها النار، ولكن لم يستطع الإمساك بالعصابة، فيما باشرت الجهات المعنية وأجهزة الشرطة التابعة لهيئة تحرير الشام بالتحقيق في الحادثة.

جرائم مشابهة في سرمين

أفاد الناشط الإعلامي في مدينة سرمين شرقي إدلب “مطيع جلال” بأنَّ امرأة ترتدي النقاب طرقت الباب على إحدى النساء التي تعمل كمصففة شعر في المدينة يوم أمس، وطلبت منها قص شعرها، ولكن المصففة اعتذرت لعدم وجود من يساعدها في المنزل.

وبعد عشر دقائق عادت المرأة المنقبة لتدق الباب وتلح بالدخول ومعها اثنتين، ليقوما بدفع الباب والدخول عنوة، وعند مقاومة المصففة لهم وهم يحاولون نزع المصاغ الذهبي من يديها، وأخرى تحاول تخديرها بمنديل عليه مادة الكلوروفورم.

وتابع الناشط أنّه أثناء العراك انكشف نقاب إحدى أفراد العصابة ليتبين أنها رجل، ويدفع المصففة لتصل إلى خزانة فيها سلاح للحماية الشخصية، ليهرب أفراد العصابة بعد أن قامت المصففة بإشهار السلاح في وجههم.

ويضاف لهذه الجريمة أيضاً حادثة سلب وقعت أول أمس في المدينة، حيث اعترض أفراد عصابة تاجراً من سرمين لدى ذهابه لشراء البضائع من مدينة سراقب المجاورة، وقاموا بسرقة مبلغ 4000 دولار و 600 ألف ليرة سورية.

والجدير بالذكر أنَّ عصابات الخطف تشهد انتشاراً في أغلب مناطق البلاد، فالحال مشابه في السويداء التي تنشط بها عصابة خطف مقابل الفدية بقيادة شخص يدعى “فداء العنداري”، وفي درعا تنتشر في الآونة الأخيرة حوادث القتل بهدف سرقة الأعضاء، والتي يشاع أنَّ عناصر قوات النظام هم من يقفون وراءها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى