الشأن السوري

رغم تفجيرات داعش ، الثوار يسيطرون على أخترين الاستراتيجة ضمن “درع الفرات”

سيطرت فصائل الجيش الحر على بلدة إخترين الاستراتيجية بريف حلب الشمالي اليوم الخميس السادس من أكتوبر تشرين الأول الجاري بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وذلك بعد سيطرة الفصائل بالأمس على قريتي قبتان و مزرعة العلا شمال شرق ناحية أخترين ضمن المرحلة الثالثة من ” درع الفرات ” .

 

و في هذا السياق تحدث السيّد ” مصطفى سيجري ” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم في تصريح خاص لـ  ” وكالة خطوة الإخبارية ” عن أهمية ( إخترين و دابق ) كونهما منطلق عمليات داعش باتجاه الريف الشمالي ، وكانت إخترين بوابة داعش لريف حلب الشمالي والتي فرضت سيطرتها عليها منذ عامين والخطة القادمة هي استكمال تحرير المنطقة بشكل كامل فقد أثبت القادة الميدانيين براعتهم في التخطيط والتنفيذ على الأرض .

 

و عند سؤالنا لسيجري عن تفجير داعش للثوار بمعبر أطمة اليوم أجاب: إنّ تفجير اليوم الإرهابي الذي نفذته داعش الغدر جاء خطوة في سياق محاولات إيقاف عملية درع الفرات المتكررة والتي من شأنها أن تدعم موقف الانفصاليين والغلاة وهي إتمام لفتوى أدعياء العلم وأدعياء تحكيم الشريعة كل من استشهد اليوم هو أخ لنا سواء إن كان منتسب أو غير منتسب فكلنا نقاتل لهدف واحد وغاية واحدة و ربما الأسماء قد تفرق القادة و لكن لم تفرق العناصر .

 

و قال ” سيجري ” إنّ عملية درع الفرات إذا ما تم مقارنتها بعمليات التحالف الدولي بشكل عام و التي كانت تنتهي بسيطرة الـ pyd نجد أن درع الفرات تتقدم بأقل الخسائر مع ضمان عودة سكان المناطق الأصليين على عكس ما حدث في منبج و تل رفعت و منغ و باقي المناطق التي سيطر على الـ pyd فقد تم تدمير القرى بشكل كامل من خلال طيران التحالف حتى تحولت المدن لمكان أشباح و أصبح التغيير الديمغرافي عنوان المرحلة درع الفرات تحقق إنجازات مهمة جداً و تسيطر على مواقع استراتيجية أيضاً و تعتبر الأمل الأخير لكثير من السوريين في خضم الصراع الدولي على الأرض السورية من المؤكد تركيا شريك رئيس في درع الفرات وشريك قوي في محاربة الإرهاب وتعتبر تركيا من وجهة نظري الأصدق في مساندة الشعب السوري و ثورته العظيمة .

 

و الجدير بالذكر أنّ تنظيم الدولة استهدف صباح اليوم تجمعاً للثوار عند معبر أطمة الحدودي مع تركيا مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً بينهم  ” خالد السيد ” رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب و النائب العام في مجلس القضاء ” محمد فرج ” و القيادي بحركة أحرار الشام ” هشام خليفة ” كما تسلل بالأمس عنصران نحو الثوار في قرية الزيارة شرق الراعي وفجرا نفسيهما بستر ناسفة مما أدى إلى مقتل وجرح 30 شخصاً بينهم أتراك . بحسب إعلام التنظيم .

رابط الخريطة بدقة عالية :

http://i.share.pho.to/772800ee_o.jpeg

kharita-halab

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى