الشأن السوري

شيوخ عشائر العكيدات يجتمعون شرقي دير الزور.. وسقف المطالب مرتفع

اجتمع عدد من شيوخ ووجهاء عشائر قبيلة العكيدات اليوم الاثنين، في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي للتشاور والتباحث بأمور المنطقة التي تشهد احتجاجات متصاعدة ضد ميليشيا “قسد” وسياساتها في هناك.

وشهد الاجتماع كلمات لعدد من الشيوخ والوجهاء حول كيفية الرد على تجاوزات ميليشيا “قسد”، كما ختم المجتمعون أعمالهم ببيان ختامي تسلمت وكالة “ستيب الإخبارية” نسخة منه وطالب فيه شيوخ العشائر التحالف الدولي بتسليم إدارة المناطق العربية لأبناء المنطقة وإنهاء إدارة ميليشيا “قسد” فيها، أسوة بمناطق تواجد الأكراد.

العكيدات مستعدة للسيطرة على غرب الفرات

ورفض المجتمعون في بيانهم أن تتقسم القبيلة وفقاً لمناطق السيطرة، حيث أنَّ أبناء العكيدات المتواجدين في الشمال الشرقي من سوريا يقطنون مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” ومناطق غرب الفرات الواقعة تحت سيطرة “قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

كما أعلن المجتمعون عن استعدادهم للتعاون مع قوات التحالف الدولي من أجل ضم غرب الفرات إلى شرق الفرات وطرد قوات النظام والميليشيات الإيرانية منها، منوهين إلى امتلاكهم لكافة المؤهلات العسكرية والسياسية والامنية والإدارية اللازمة من أجل تحقيق ذلك.

مطالب بالافراج عن المعتقلين

كما طالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين وخاصة الذين اعتقلتهم ميليشيا “قسد” على خلفية تقارير “كيدية”، بالإضافة إلى وقف الاعتقالات التعسفية وتوجيه التهم الجاهزة كتهمة الانتماء إلى فصائل درع الفرات المعارضة أو الانتماء إلى تنظيم الدولة “داعش” أو هيئة تحرير الشام.

وأجمع المجتمعون على ضرورة إخلاء المخيمات وإقفالها، وخاصة المخيمات التي تضم نساء وأطفال وشيوخ نظراً للظروف الصعبة التي يواجهونها داخل المخيمات التي ترقى لتسمية مراكز احتجاز جماعية.

وتعتبر قبيلة العكيدات من أبرز القبائل التي تقطن في سوريا، ويتوزع أبناؤها في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، ولكن معظم عشائرها والثقل العشائري للعكيدات هو في محافظة دير الزور التي يشهد ريفها الشرقي حالياُ موجة من الاحتجاجات على سوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية في ظل إدارة ميليشيا “قسد” للمنطقة.

فهرس555584

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى