الشأن السوريسلايد رئيسي

المعارضة تبادل أسرى مع النظام السوري..وتفرج عن نقيب أسير من العام 2013

أجرت قوات المعارضة السورية المدعومة تركيًا، اليوم الاثنين، صفقة تبادل أسرى مع قوات النظام السوري على معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ قوات المعارضة السورية المدعومة تركيًا بادل الأسير المقاتل بصفوفه “ضمن فصيل أحرار الشام”، وسيم المحمد، والمنحدر من مدينة سراقب شرقي إدلب مقابل ضابط برتبة نقيب بقوات النظام السوري.

وأكملت مراسلتنا بأنَّ المحمد كان وقع بالأسر بيد ميليشيا “قسد”، قبل نحو سنة، عندما كان متوجهًا من إدلب نحو عفرين شمالي حلب، ليسلك طريقًا خطأً نحو مناطق سيطرة “قسد”، والتي بدورها سلمته للنظام السوري.

وأضافت مراسلتنا أنّ التبديل كان على النقيب بقوات النظام السوري، أحمد صالح، والذي كانت أحرار الشام أسرته بالعام 2013 أثناء معارك تحرير مطار الجراح العسكري عند أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ النقيب الأسير كان لدى فصيل” أنصار الدين” الإسلامي، والمشكل، بالآونة الأخيرة، من عناصر منشقين عند عدد من الفصائل ومنهم أحرار الشام، فيما يبدو أن عناصر أحرار الشام المنضمين لأنصار الدين هم من جلبوا معهم الأسير.

ونوّهت مراسلتنا إلى أنَّ عملية جلب الضابط من أنصار الدين كانت عبر وساطات أجراها القيادي في أحرار الشام، الفاروق أبو بكر، وبعد ضغوطات من أقارب النقيب من الضباط بقوات النظام على النظام السوري للنظر بوضعه كأسير والسعي للإفراج عنه بعد سبع سنوات من أسره، لتنتهي العملية بصفقة تبادل على المقاتل، وسيم.

اقرأ أيضاً : تبادل أسرى بين المعارضة والنظام شمال حلب، وستيب تكشف أسماء المفرج عنهنَّ!!

والجدير بالذكر أنَّ كامل عمليات تبادل الأسرى بين المعارضة وقوات النظام السوري تتم عبر معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، كونه المعبر الرسمي الوحيد بين الطرفين بالوقت الحالي.

اقرأ أيضاً : صفقة تبادل أسرى “غير مكتملة النجاح” بين الجيش الوطني وقوات النظام.. والسبب!!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى