الشأن السوري

قوّات الأسد تُصعّد قصفها شمال اللاذقية، وتحرق وتهدم منازل المدنيين

عاودت قوّات النظام تصعيدها العسكري مجددًا على المناطق المحررة في ريف الشمالي لـ محافظة اللاذقية، حيث قامت عصر اليوم الأحد الموافق لـ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الجاري باستهداف محيط قرية “كبينة” بريف اللاذقية الشمالي بعدد من قذائف المدفعية، من مرصد قمة النبي يونس، وفقًا لـ “رستم أبو صلاح” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

في حين، ردّت قوّات المعارضة على قصف قوّات النظام بعدة قذائف صاروخية وصواريخ موجّهة استهدفت نقاط تمركزهم في قلعة “شلف”، وتسببت بوقوع قتيل وستة جرحى بينهم حالات خطرة، مما يُرجّح ارتفاع الحصيلة في الساعات القليلة القادمة.

فيما نشرت صفحة أخبار اللاذقية الموالية للنظام خبرًا مفاده، أنَّ صاروخًا حراريًا استهدف سيارة عسكرية تابعة للقوات في تلة “رشو”، وأسفر عن مقتل (حسين أحمد)، وإصابة ستة عناصر آخرين، أحدهم بحالة خطرة، وأضافت أنَّ قوّات النظام استهدف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة كلاً من بلدات “بداما، كتف، سندو” في جسر الشغور غربي إدلب، ردًا على مقتل وإصابة عناصر الأسد في ريف اللاذقية.

وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل الوكالة “رستم أبو صلاح” أنَّ قوّات النظام المتمركزة في محيط قرى جبل الأكراد والتركمان، وبعد أن قامت بتعفيشها بشكل كامل، بدأت اليوم الأحد، بإحرق المنازل والأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها للمدنيين النازحين في المخيمات الموجودة عند الشريط الحدودي مع تركيا.

لافتًا إلى أنهم قاموا أيضًا بهدم بعض المنازل في بعض القرى، علمًا أنَّ الاتفاق الثنائي الذي تمَّ مؤخرًا بين الطرفين (الروسي-التركي) شمّل مناطق جبلي الأكراد والتركمان على أنها مناطق منزوعة السلاح.

2018 9 18 0 11 42 741

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى