الشأن السوري

مجزرة ثانية في إدلب .. والائتلاف يُطالب بالإسراع لوقف الهجمة

قُتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الأربعاء، في مدينة “سراقب” شرقي إدلب، في مجزرة هي الثانية خلال الساعات الأخيرة نتيجة مواصلة الطائرات قصفها للمنطقة، فيما طالب “الائتلاف الوطني” المجتمع الدولي بوقف الهجمة على إدلب.

مجزرة في سراقب

أفاد “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب بأنَّ طائرات النظام الحربية استهدفت بثلاث غارات تحمل أربعة صواريخ شديدة الانفجار عصر اليوم، مدينة “سراقب” ما أوقع أربعة قتلى بينهم طفل وعشرين جريحًا بعضهم حالتهم خطرة.

وذكرت فرق الدفاع المدني، أنّها أخمدت حريقًا نشب في براكية لبيع المحروقات مما أدى لمقتل صاحبها بسبب القصف الذي خلّف دمارًا هائلًا في الممتلكات الخاصة، ونقلت الضحايا إلى أقرب نقطة طبية.

وأضاف مراسلنا، أنَّ غارات جوية استهدفت مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب وأوقعت قتيلًا وتسعة جرحى بينهم طفل ومتطوعين من الدفاع المدني، بالإضافة إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين في بلدة “معرة حرمة” ووقوع ستة جرحى بينهم طفل وامرأتين في مدينة “أريحا”، وجريحين أحدهم طفل في قرية “الصحن” وجريحة طفلة في بلدة “كنصفرة” وجريح في بلدة “بسقلا” جنوبي إدلب بقصف مماثل طال أيضًا مدينتي “خان شيخون وكفرنبل” وبلدات أخرى.

الائتلاف الوطني يُدين

أدان الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم، المجزرة التي شهدتها مدينة “معرة النعمان” الليلة الماضية وراح ضحيتها ما لا يقل عن ١١ قتيلًا وأكثر من ٢٠ جريحًا، جراء قصف جوي عنيف استهدف سوقًا شعبية، وهي في سياق الهجمة المسعورة التي يشنها النظام وحلفائه على ريف حماة وإدلب في خرق للاتفاق المتعلق بالمنطقة.

وقال: إنَّ “الشعب السوري مستمر في دفع ثمن غياب المجتمع الدولي، وواجبنا يفرض علينا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلم وحفظ حياة المدنيين”.

وأكد أنَّ الدول الفاعلة قادرة، لو أرادت، على وقف هذه الهجمة الهمجية، والتحرك نحو فرض الحل السياسي وفق القرارات الدولية. وهو ما “نُطالب به ونشدد على ضرورة الإسراع والتعجيل بتنفيذه”.

يُذكر أنَّ الحملة العسكرية للنظام على إدلب وحماة بدأت عقب انتهاء الجولة الـ12 من محادثات أستانا في 26 الشهر الماضي، وأدت إلى وقوع مئات الضحايا وتشريد مئات آلاف.

3 12

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى