الشأن السوري

مسؤول إثيوبي: “الحكومة الإثيوبية تكثّف جهودها لمنع السوريين من التسوّل”.. والتفاصيل!!



أعلنت إثيوبيا يوم أمس عن تشديد اجراءاتها لمكافحة التسول في الشوارع، بعد أن شهدت المدن الكبرى في البلاد انتشارا لمتسولين سوريين حول الفنادق والمساجد.

حوار مع نائب رئيس مكتب الهجرة الإثيوبي

نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن نائب رئيس مكتب الهجرة الإثيوبي “يماني جيرمسكل” إنَّ الحكومة الإثيوبية تقوم بتنسيق خدماتها الأمنية من أجل منع السوريين من التسوّل.

وأضاف يماني أن نحو 560 سوريا دخلوا البلاد بين شهري أغسطس وديسمبر من العام الماضي، وغالبية هؤلاء السوريين يغادرون البلاد عندما تنتهي صلاحية تأشيراتهم السياحية.

وقد تقدم ما يقارب من 120 سورياً للحصول على وضع اللاجئ في إثيوبيا الواقعة في شرقي إفريقيا، والتي تُعد واحدة من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم.

كما تم تزويد اللاجئين السوريين في البلاد بدعم اللاجئين الذي يُعادل نحو 73 دولاراً، ولكنَّ الدولة ما زالت تشهد تواجداً لمتسولين سوريين على حد زعم يماني.

وذكر يماني أنَّ عددا من شوارع المدن الكبرى مازالت تحتوي على عدد من المتسولين السوريين الذين يحملون لافتات مكتوبا عليها عبارات مناشدات باللغة المحلية.

ولفت يماني أنَّ إثيوبيا تحتضن قرابة 900 ألف لاجئ من دول الصومال والسودان وجنوب السودان وإريتريا المجاورة، بينهم فقط 120 لاجئاً سورياً.

مقابلة مع أحد السوريين في إثيوبيا

قابلت “أسوشيتد برس” أحد العائلات اللاجئة في إثيوبيا، وقال ربُّ العائلة خالد يوسف إنّه وزوجته وأطفاله الثلاثة فروا من الحرب في سوريا إلى لبنان.

وانتقلوا منها إلى السودان بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان، بعدها لجأوا إلى إثيوبيا بمساعدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وقال خالد إنّه لا يملك أي أموال، ولم يجد أي عمل في السودان على الرغم من أنَّ الشعب السوداني كما الشعب الإثيوبي كان كريماً معهم.

وأضاف خالد أنَّه يطلب الصدقة ويتسول خلال اليوم، من أجل البقاء على قيد الحياة، وفي الليل ينام هو وعائلته في المسجد.

يُذكر أنَّ قانون اللاجئين الإثيوبي يعتبر من أكثر القوانين تقدمًا في إفريقيا، حيث تسمح إثيوبيا للاجئين بالحصول على تصاريح عمل، والذهاب إلى المدارس، وفتح حسابات بنكية.

Syrina Beg On Ethiopia26012019

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى