الشأن السوري

مطالبة أمميّة للأسد بالوصول للجنوب، وتحذير من تدهور الوضع الصحي بإدلب

جدّدت الأمم المتحدة، مطالبتها لنظام الأسد بضرورة الوصول المستدام والمستمرّ للمدنيين في المناطق التي استعادها من فصائل المعارضة مؤخرًا جنوب غربي البلاد، بينما حذّرت مـنظّمة الصحّة العالميّة من تدهور الوضع الصحي في “إدلب” شمال غرب سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” أمس الاثنين: إنَّ “هناك حاجة إلى مزيد من الوصول المستمرّ والموافقات الحكومية الضرورية للحصول على جودة الوصول وتسليم الخدمات في الجنوب السوري، حيث عادت آلاف العائلات النازحة إلى مناطقها الأصلية في محافظتي درعا والقنيطرة”.

وأضاف: أنَّ “عدد النازحين انخفض إلى حوالي 57 ألف شخص في المنطقة في 16 آب / أغسطس الجاري، لكن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية لا تزال مرتفعة، كما أنَّ إمكانية تنقل الأشخاص تجد عوائقًا بسبب عدم وجود وثائق، أو بسبب العمليات الأمنية المستمرّة لبعض الأشخاص، أو ارتفاع تكاليف نقل لا يمكن تحملها”.

ومن جهتها، قالت مـنظّمة الصحّة العالميّة: إنَّ “الوضع في إدلب مرعب بشكل خاص”. وناشدت، في بيان صحفي، أمس، الحصول على 11 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة في أجزاء من محافظات “حلب وحماة وإدلب واللاذقية”.

وبحسب البيان، “نزح أكثر من نصف مليون شخص إلى محافظة إدلب وداخلها منذ يناير / كانون الثاني 2017 ومع انعدام الأمن تتزايد مستويات الجريمة والقتال بين الفصائل، في ظلّ ارتفاع عمليات الاغتيال والاختطاف المستهدفة”.

وقال الدكتور “ميشيل تيرين” مدير الطوارئ الإقليمية بالمنظّمة: إنَّ “الوضع الصحي في شمال غرب سوريا صعب بالفعل ويتدهور، وإن لم تحصل المنظّمة على تمويل إضافي، فإنَّ أكثر من مليوني شخص عالقين في تبادل إطلاق النار قد لا يستطيعون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية”. مشيرًا إلى أنَّ أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية العامة في سوريا تم تدميرها أو أجبرت على الإغلاق.

المصدر: (موقع الأمم المتحدة)

thumbs b c 7347fd8989d16aaa9e7c9823a89ad159

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى