الشأن السوري

وزراء الخارجية العرب يجتمعون ضمن التحضيرات للقمة العربية .. والتصريحات تتصاعد رفضاً لقرار ترامب

انطلق اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب على هامش القمة العربية التي تحتضنها العاصمة التونسية تونس خلال الشهر الحالي، وتشاور وزراء الخارجية العرب عدداً من المسائل الإقليمية كان أهمها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان المحتل، والعلاقة العربية المتوترة مع إيران.

السعودية وتونس ترفضان قرار ترامب حول الجولان

قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف إنَّ بلاده ترفض الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان، كما أنَّ السعوية تعمل على توحيد موقف المعارضة السورية من الحل السياسي في سوريا.

وأكدَّ العساف أنَّ الدول العربية تحتاج إلى التعاون والتنسيق المشترك من أجل التصدي لإرهاب إيران في المنطقة.

ومن جهته لفت وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناي إلى أنَّ بلاده تدعم الحل السياسي في سوريا، والذي يحافظ على وحدة أراضيها وسيادتها.

وأضاف الجهيناوي:” سنعمل مع دول عربية أخرى لاحتواء تداعيات قرار أمريكا المتعلق بالاعتراف بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان المحتل”..

اجتماع وزراء الخارجية لن يتناول موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية إنَّ موضوع مشاركة سوريا المحتملة في القمة العربية في تونس لم يطرح على الإطلاق سواء بشكل وثيقة أو مستند في الاجتماع، وكل ما طرح بشأن سوريا هو في إطار مساعدة الشعب السوري فقط.

وتابع أبو الغيط قائلاً :” يرفض العرب أن يسمى الاحتلال بغير اسمه، والجولان أرض سورية محتلة وفق القرارات الدولية، أما شرعنة الاحتلال فهي خطيئة، ونحن نرفض قرار أمريكا حول الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها”.

ونوّه أبو الغيط إلى أنّه لا حل في سوريا واليمن وليبيا إلا بالدخول في تسويات وطنية، والحلول العسكرية لن تحل النزاعات ولن تؤدي إلى استقرار هذه البلدان.

وشدد أبو الغيط على أنَّ العالم العربي متفق على قضايا لا تقبل المساومة، ومخطئ من يظن أنَّ أزمات المنطقة سرقت الانتباه عن قضية القدس وفلسطين.

يُذكر أنَّ اجتماع اليوم لوزراء الخارجية العرب يأتي ضمن التحضيرات للقمة العربية، والتي ستعقد دورتها الثلاثين في نهاية الشهر الحالي.

2932019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى