أنقرة تتخذ خطوةً دبلوماسية بحق دولة أوروبية بسبب الأكراد وقسد تحبط تهريب مسؤول حماية آبار النفط
أفادت وسائل إعلامٍ تركية، مساء اليوم الثلاثاء، بأنّ وزارة الخارجية اتخذت خطوةً دبلوماسيةً بحق دولةٍ أوروبية وذلك رداً على تحركٍ كردي أمس الاثنين، فيما أحبطت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عملية هروب أحد قيادييها والمسؤول عن حماية آبار النفط.
أنقرة تتخذ خطوةً دبلوماسية بحق دولةٍ أوروبية
وفي التفاصيل، استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال السويسري لدى أنقرة للاحتجاج على افتتاح “ممثلية” في جنيف مرتبطة بالإدارة الذاتية الكردية.
وتأتي هذه الخطوة التركية بعد يومٍ من إعلان “الإدارة الذاتية” الكردية في شمال شرقي سوريا، افتتاح ممثليةٍ لها في العاصمة السويسرية جنيف.
وأمس الاثنين، أعلنت ممثلية الإدارة في الاتحاد الأوروبي عبر بيانٍ خاص أنّ “الافتتاح بشكلٍ رسمي سيكون مساء اليوم”، كما أشارت في بيانها إلى أنّ هذه الخطوة جاءت بعد تحقيق “الانتصارات السياسية والعسكرية على الإرهاب المتمثل بتنظيم (الدولة الإسلامية)، بات من الضروري فتح ممثليات في الدول المؤثرة على الملف السوري”.
ولفت الإدارة إلى أنّ الهدف من افتتاح الممثلية هو “التعريف بمشروع (الإدارة) ورؤيتها لحل الأزمة السـورية، وتطوير العلاقات مع الدول الأوروبية، وبناء جسرٍ من العلاقات بين مكونات شمالي سوريا وسويسرا حكومة وشعبًا”، وفق بيانها الصادر.
قوات قسد تلقي القبض على مسؤول حماية آبار النفط
وفي سياقٍ ذي صلة، ألقت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” القبض على 15 عنصراً من عناصرها بمدينة الشدادي جنوب الحسكة بعد محاولتهم تهريب قياديٍّ تابعٍ لها خارج مناطق سيطرتها مقابل دفعه مبلغاً مالياً قدرهُ مليون دولار أمريكي.
ووفقاً لما أفاد به مصدرٌ عسكري عبر اتصالٍ هاتفي مع وكالة “ستيب” الإخبارية، فإنّ قوات قسد ألقت القبض على 15 عنصراً من مجموعة محمد رمضان المصلح المعروف بـ “الضبع” وهو المسؤول عن حماية آبار النفط في مناطق سيطرة قسد، بعد نصب كمين لهم.
وأكد المصدر العسكري لوكالتنا أنّ قوات قسد قامت باعتقال المجموعة آنفة الذكر بعد اتفاقهم مع القيادي محمد رمضان المصلح بإخراجه من مناطق سيطرة قسد إلى الأراضي التركية، مقابل دفعه مبلغ مليون دولار لتسهيل عملية خروجه.
