الشأن السوري

مقتل مدير “المسلخ البشري” بظروف غامضة، والتفاصيل!؟

قُتل أمس السبت الثالث عشر من يناير/كانون الثاني، العميد الركن “محمود أحمد معتوق” والذي كان يشغل إدارة سجن صيدنايا العكسري، والذي يُعد من أسوء السجون السورية سمعة ويلقب “بالمسلخ البشري” بحسب وصف منظمة العفو الدولية.

 

وبحسب شبكة “أخبار فديو” أحد وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، قالت أنه قُتل أثناء (قيامه بواجبه الوطني) على حد قولهم، على جبهات معارك مدينة “حماة” دون تحديد المنطقة التي قُتل فيها، ولم يصدر أي بيان نعي من قبل جيش النظام السوري.

 

ونعت شقيقة المقتول “منال معتوق” عبر صفحتها على موقع فيسيوك أخويها الإثنين، وأكدت أن “محمود” قُتل على إحدى جبهات المعارك كشقيقه “محسن” الذي قُتل أيضاً قبل قرابة العامين في مدينة “دير الزور”.

 

وينحدر “محمود أحمد معتوق” من قرية فديو في الريف الجنوبي لمدينة اللاذقية، وقد تم نقل جثته إلى مسقط رأسه في “فديو” لدفنها هناك، وتضاربت أنباء عن تاريخ مقتله إن كان ليلة أمس أم في أيام سابقة ولم يتم إعلان الوفاة حتى البارحة.

 

يعتبر سجن صيدنايا من أسوء السجون السورية سمعةً، كونه خُصص بعد اندلاع الثورة السورية لزَج المعتقلين السياسيين فيه، كما شهد صيدنايا عدة اضرابات وحالات تمرد بسبب المعاملة الوحشية للسجناء بداخله، كان أهمها استعصاء صيدنايا 2008 والذي استطاع حينها نزلاء السجن من السيطرة عليها بشكل كامل لعدة أشهر.

 

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم اغتيال المدير السابق لسجن صيدنايا اللواء “طلعت محفوض” في منطقة التل بريف دمشق، عن طريق “اللواء الصادق الأمين” أحد فصائل الجيش الحر سابقاً، كما قتل عدد من عناصره وأسر مدير مكتبه المساعد “ابراهيم ادريس”.

thumbs b c 90f196e7698951fc52e7b04692db45cb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى