الشأن السوري

ملخص ريف دمشق 13-5-2014

لوضع العام – قصف و اشتباكات:
المليحة : دمار هائل في الأحياء السكنية نتيجة القصف الهمجي بشتى أنواع الأسلحة على البلدة و دمار هائل في إحدى المدارس نتيجة القصف بصواريخ ” أرض – أرض ” على البلدة كما شنَّ الطيران الحربي ثمانية غارات على المنطقة ترافق ذلك مع تواصل الاشتباكات بين مجاهدي الاتحاد الإسلامي وقوات النظام المدعوم بالمرتزقة في محاولة جديدة منهم للتسلل إلى بساتين المدينة تحت وابل القصف الشديد من المدفعية الثقيلة .
دير العصافير : استهدفت قوات النظام بساتين دير العصافير بعد منتصف الليل أمس بصاروخين لم ينفجرا، وانبعثت بعد سقوطهما رائحة شبيهة برائحة الثوم فيما يرجح بأنها غازات مركزة سامة، وأسفر ذلك عن سقوط عدة حالات اختناق تم نقلها للمشفى .
زملكا : قصف عنيف بالهاون الثقيل عيار 180 مم استهدف منطقة زملكا مصدره إدارة المركبات ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة .
عين ترما: قصف بقذائف الهاون على المنطقة ما أدى إلى دمار في المباني السكنية ولا أنباء عن إصابات .
القابون : اشتباكات على مختلف المحاور خاضها الجيش الحر على طريق دمشق بغداد ما أدى إلى مقتل عدد من قوات النظام وسقوط العديد من الجرحى ليرد النظام بغارات من الطيران الحربي على المنطقة .
الرحيبة : إغلاق الحواجز على أطراف مدينة الرحيبة منذ الصباح و منع الموظفين و العمال من الخروج إلى أعمالهم و السبب مداهمة لبلدة المعضمية و القطيفة .
حمورية : سقوط بعض قذائف الهاون على المدينة ليلة أمس دون وقوع إصابات حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط .
داريا : شهدت مدينة داريا تصعيد من قبل قوات النظام حيث ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين في وسط المدينة مما أدى لأضرار كبيرة في البنية التحتية , وشهدت الجبهة الشمالية اشتباكات بين لواء شهداء الإسلام وقوات النظام , وأيضا تقوم قوات النظام بتدمير المنازل في المنطقة الشرقية حيث دمرت ثلاث مساجد وهي ( مسجد عثمان بن عفان , مسجد البشير , مسجد الأمام النووي ) في محاولة لجعلها منطقة آمنة لتحصين العاصمة دمشق , ومطار المزة العسكري .
فقرة اليوم :
سباق السيطرة على المليحة يقترب من مرحلته الأخيرة
تصاعدت حدّة المعارك في اليومين الماضيين في مناطق جوبر و زملكا، التي تعد خطوط الدفاع الثانية للثوار بعد المليحة وقالت مصادر موالية للنظام أن الجيش يخوض معارك «في بعض مزارع المليحة الشمالية، من جهة زملكا وعين ترما، حيث يواصل الثوار مقاومة تقدم الجيش في اتجاه هاتين المنطقتين».
وعلّق أحد ضباط النظام على أنّ «تحرّكات المسلّحين، وهم يتدفقون نحو المناطق المحيطة بالمليحة، أصبحت مكشوفة ، الأمر الذي سهّل عملية استهدافهم». وقد نفّذ جيش النظام صباح أمس عمليات واسعة وعنيفة على نقاط تجمّع الجيش الحر في جوبر، «تجاوزت الـ 100 خلال أقل من ساعة، حقّق خلالها إصابات بالغة في صفوفهم» على حدّ قول مصادر النظام ، وفي غضون ذلك، استخدم الجيش المدفعية الثقيلة في استهدافه بلدة زملكا مبرراً أنها تحوّلت اليوم إلى مقر إدارة العمليات لزعماء الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة .
وقد كانت المليحة اليوم على موعدٍ مع ثمانية غارات من الطيران الحربي منذ الصباح .
ومنذ شهر تحاول قوات الأسد اقتحام بلدة المليحة المحاصرة من أكثر من محور شرق دمشق، مدعومة بتعزيزات من حزب الله اللبناني، وفصائل عراقية أبرزها لواء «أسد الله الغالب»، ومقاتلين من «جيش الدفاع الوطني». حيث يتشدّق كثيرين من رموز النظام بأن المليحة وجوبر وداريا ستعود إلى حضن الوطن مع نهاية الشهر الحالي ، تمهيداً للعملية الانتخابية وتترافق الحملة البرية بقصف مركز على المدينة بواسطة المدفعية الثقيلة، وتحديدَا من جهة إدارة الدفاع الجوي والفوج الواحد والثمانين، تزامنًا مع غارات للطيران الحربي تستهدف يوميًا البلدة التي لا تزال تحتضن بعض المدنيين من ساكنيها ، ومع هذا التصعيد يبدو أنّ مقاتلي المعارضة يؤكدون تصدّيهم للحملة العسكرية، وقد صرح قادة من حركة أحرار الشام ” قد قتل الكثير من القوات المهاجمة، وتمكنا منذ بداية المعارك إلى الآن من تدمير وإعطاب خمسة عشرة دبابة” .. كما يستهدف الثوار بلدة جرمانا يوميًا بقذائف الهاون، بعد أن أصبحت تجمعًا لمقاتلي الفصائل العراقية المقاتلة إلى جانب الأسد. وتعتبر المليحة بوابة للغوطة الشرقية، المحاصرة منذ عام ونصف، لذلك يحاول الثوار الدفاع عنها واستقطاب التعزيزات من كافة الفصائل، لأن فقدان السيطرة عليها ينذر بإحكام الحصار على الغوطة الشرقية.

ريف دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى