الشأن السوري

روسيا تعاود قصفها لإدلب، ومظاهرات وانتحار طفلتين

بعد غيابها أمس، عاودت المقاتلات الروسيّة قصفها على محافظة “إدلب” اليوم الجمعة الثلاثون من مارس / آذار الجاري، مستهدفةً بغاراتها الجوّية المحمّلة بالصواريخ الفراغية، كلاً من “حرش بسنقول” في الريف الغربي، وأطراف بلدات “النقير مصيبين، معربليت، القصابية، حرش عابدين، موقا”، كما طالت الغارات أطراف مدينة “أريحا” الشرقية بالقرب من معمل القرميد ومدينة خان شيخون في الريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على الماديّات. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب.

وفي سياق آخر، أشار مراسلنا، إلى خروج عدّة مظاهرات في مناطق متفرقة في إدلب أبرزها في مدينتي “سراقب” شرق إدلب، و “معرة النعمان” جنوبها، وذلك تضامناً مع مهجّري الغوطة الشرقية، وتنديداً بالتهجير القسري، وحيَّ المتظاهرون الجيش الحرّ، وطالبوا من خلال المظاهرات بإسقاط نظام الأسد مؤكدين على استمرارية الثورة السورية حتّى النصر، كما وجّه المتظاهرون رسائل للجانب التركي عن دوره في ظلّ جرائم الأسد وروسيا رغم وجود نقاط المراقبة في الداخل السوري، وطالبوا الجيش التركي بالدخول واستكمال انتشار نقاط مراقبة قوّاته في المحافظة لحماية المدنيين.

وعلى صعيد منفصل، تحدّث مراسل ستيب، عن انتحار طفلتين “فاطمة رياض السلطان (9) سنوات، وشقيقتها صباح (12) سنة”، في بلدة “جرجناز” جنوب إدلب، اليوم، وذلك إثر تناولهما “أقراص غاز سامّة” وهي عبارة عن (أقراص تُستخدم كسمّ قاتل للفئران أو توضع في الأثاث المنزلي لمنع دخول الحشرات)؛ ويُرجح سبب انتحارهما هو الضغوط الكبيرة عليهما من قبل والدهما المختل عقلياً.

 

شاهد مظاهرة في مدينة سراقب تضامن مع مهجري الغوطة الشرقية وحييت الجيش الحر
يوتيوب : https://youtu.be/uRzUCfibyiA

 

IMG 1207

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى