الشأن السوري

نظام الأسد يتقدم في حندرات وروسيا تدمر مخبز عندان الوحيد

تستمر الحملة الشرسة لنظام الأسد و روسيا على مدينة حلب و ريفها لليوم الحادي عشر على التوالي في محاولة للتقدم حيث سيطرت قوات النظام على مخيم حندرات شمالي مدينة حلب ظهر اليوم، الخميس التاسع والعشرين من سبتمبر أيلول الجاري، و ذلك بعد معارك عنيفة مع الثوار منذ الليلة الماضية تحت غطاء جوي روسي مكثف و قصف مدفعي و صاروخي عنيف أدى إلى تقدمها، ليشن الثوار بعدها هجوماً معاكساً لاسترجاع المخيم، وتدور حالياً اشتباكات في محيطه. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب ” زين علي ”

وفي سياق منفصل أفاد مراسل خطوة في ريف حلب ” ماجد العمري ” أنّ المقاتلات الروسية شنّت صباح اليوم غارات جوية بالصواريخ الفراغية عدة على مدينة عندان بريف حلب الشمالي استهدفت المخبز الآلي الاحتياطي بشكل مباشر حيث تسبب باندلاع حريق ودمار كبير في المخبز وإخراجه عن الخدمة بشكل كلي وهو المخبز الوحيد المتبقي الذي يخدم الأهالي الموجودين في المنطقة، ويغطي احتياجات أكثر من 12 ألف عائلة من مادة الخبز الذي يعد عصب الحياة الضروري لتلك العائلات، كما استهدفت الغارات فرن خبز في بلدة كفرناها بالريف الغربي، بالإضافة لقصف طال عدة مناطق بريف حلب الجنوبي والغربي والشرقي.

ويشار إلى أن فريق العمل الإنساني في  سوريا قال خلال المؤتمر الصحفي في جنيف اليوم إن ” القصف العشوائي المكثف يهدد المدنيين في حلب، و نعمل على إدخال المساعدات وإجلاء المصابين من المدينة “، كما علّقت مديرية التربية في حلب المحاصرة  الدوام في المدارس حفاظاً على أرواح الطلاب، فيما قالت وكالة إنترفاكس إن روسيا تقترح هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.
14440917_1507984262552340_5977831582571331401_n
والجدير بالذكر أن قوات النظام تمكنت من فرض سيطرتها لساعات على مخيم حندرات السبت الفائت وتمكن الثوار من استرجاعه في ذات اليوم.

يذكر أنّ مدفعية قوات النظام استهدفت المخبز الآلي في حي المعادي عند تجمع الأهالي لشراء مادة الخبز مما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها ستة قتلى وعشرات الجرحى، غمست لقمة عيشهم بالدماء، كما علق مشفى عمر بن عبدالعزيز عمله ، وخرج مشفى في حي الصاخور عن الخدمة، فيما تم توثيق 24 قتيلاً قضوا أمس في حلب و ريفها بينهم 3 أطفال وامرأتين وعنصرين من الدفاع المدني.
14441161_1507984255885674_6372794929327796019_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى