الشأن السوري

مستجدات اقتتال الغوطة، وأحرار الشام تدعو للنزول لمحكمة عاجلة

دعت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها ظهر اليوم الاثنين الأول من أيار مايو الجاري، جميع الفصائل إلى وقف الاقتتال الحاصل في غوطة دمشق الشرقية بشكل فوري، و ذلك حرصاً على الغوطة من السقوط بيد النظام و حذراً من امتداد القتال إلى مناطق أخرى .

و طالبت الحركة جيش الإسلام بـ “إيقاف بغيه و النزول إلى محكمة شرعية خلال 24 ساعة مع باقي الفصائل معلنةً استعدادها للتعاون مع المجالس الشرعية و القوى الثورية المحايدة و وجهاء الغوطة لتحقيق ذلك ” كما أضاف بيان الحركة “نذكر جيش الإسلام أن لا يدفعهم اقتتال العام الماضي إلى عدم الاستجابة للحق والاستمرار في قتال أشد منه وظلم أعظم ومفاسد أكبر ونحمّلهم مسؤولية ما سيترتب على ذلك”.

و في سياق متصل أوضح مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” أنّ وتيرة الاقتتال بين الفصائل اليوم قد خفّت كثيراً عن الأيام الثلاثة الماضية.

و في هذا السياق أكد السيّد ” وائل علوان ” المتحدث الرسمي باسم ” فيلق الرحمن ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” على أنّ الفيلق استعاد السيطرة على بلدتي ( جسرين و حزّة ) في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع  جيش الإسلام فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة على أطراف كلٍّ من “زملكا و سقبا و الأفتريس و عربين”  مشيراً إلى عدم وجود مواقع لهيئة تحرير الشام في الغوطة حيث تم إنهاؤهم تقريباً.

و يشار إلى أنّ المجلس المحلي لمدينة زملكا قد أصدر بياناً اليوم أوضح فيه أنّ “منطقة الاشتباك يقطنها ما يقارب الألف عائلة معظمهم وافدين من خارج زملكا و عليه طالب المجلس جيش الإسلام بالانسحاب الفوري خارج المدينة دون تردد و حمّل جميع الأطراف مسؤولية حماية المدنيين، ورفض رفضاً قاطعاً الاعتقالات و المداهمات العشوائية من كافة الأطراف بالإضافة إلى تعسر حركة المدنيين”.

فيما حذّر مجلس فعاليات مدينة سقبا جيش الإسلام من مغبة سقوط ضحايا أبرياء و دعاه إلى سحب قواته والرفق بأهل الغوطة الذين أنهكهم الحصار، كما أكد المجلس المحلي لحي القابون على أنّ “جميع طرق الإمداد و المؤازرات الطبية والإغاثية والعسكرية مفتوحة أمام جميع الفصائل من الغوطة إلى القابون و بالعكس” في بيانين أمس .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى