الشأن السوري

احد اكبر تشكيلات الثوار في ادلب الى حضن خلافة البغدادي

خرج حسان عبود ابن بلدة سرمين ببداية الثورة مع عدة شباب مطالبا بالحرية واسقاط النظام …

وكان من أوائل من تحول الى السلاح و الوقوف بوجه دوريات الشرطة والأمن التي كانت تمر على بلدة سرمين والقرى المجاورة وكانوا يملكون بندقيات الصيد ببداية الثورة ..

وبإحدى العمليات استشهد دادود الشيخ اخا أحمد عيسى الشيخ المعروف بالجبهة الاسلامية اليوم والقائد لصقور الشام …

فسمّى حسان مجموعته باسم سرية داوود وقام بطبخ السماد عند صديقه المقرب أنذاك أبو أيمن من بلدة رام حمدان وهو اليوم أحد الأمراء العسكرين الكبار بحركة أحرار الشام …

كبرت هذه السرية إلى كتيبة فلواء وشهدت طرقات ادلب وسرمين والنيرب وقميناس وبعض القرى جمعا حفرا متنوعا وحالات تفجير مفاجئة لجميع أنواع الشبيحة وبجميع الطريق ومنها ارسال مفخخات لمخبرين أو استشهاديين ..

حصل لواء داوود على أول دبابة له ببداية الثروة بإحدى قطع الطرقات بسنجار غرب ادلب وتوالت عليه الانتصارات الكثيرة وضرب سيطه الأفاق وبدأ الداعمين تحج بمقره في سرمين ..

ومن تلك الانتصارات :

–         كلية الشؤون الإدارية وحصل خلاف مع صديق عمره راشد طكو قائد سيوف الحق بشأن توزيع الغنائم بهذه الكلية ولكن تم سحق الكلية وقتل عشرات الضباط العلويين وغيرهم بها .

–         حاجز حميشو : وفيه تم جمع اكثر من 34 عسكري و شبيح وقتلهم ميدانيا على اثرها احتجت الامم المتحدة على هذا التصوير الذي تناقلته وسائل الإعلام وأصدر أبو عيسى قائد صقور الشام الذي ان يتبع له لواء داوود بيان استنكار واستهجان .

–         كلية الدفاع الجوي في حلب على طريق خناصر في منطقة عزان .

–         حواجز المداجن في خناصر عزان.

–         حاجز جديدة بحماة .

–         مشتركا بمطار تفتناز بثقيلته .

–         مشتركا بتحرير معسكر الشبيبة بالنيرب وخسران اللواء الكثير من المال والمقاتلين لطول فترة الرباط .

–         بعض الحواجز الصغيرة حول مدينة ادلب .

–         ناهيك عن عملياته النوعية من ألغام وقصف دبابات بصواريخ الكونكورس والبي تسعة والبي عشرة ويعتبر أول لواء استعمل مثل هذه الأسلحة بسورية هو لواء داوود .

–         وبإحدى معاركه وهي المعركة المشهورة انفصل اللواء عن صقور الشام واستقل بنفسه وهذه المعركة هي معركة بسنقول وكيف أن قائد الصقور حينها لم يكن راضيا عنها ووقف الدعم لهذه المعركة فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير ..

بعد أن ترك حسان عبود صقور الشام وأحمد عيسى الشيخ قوي أكثر وأخذ ينظم نفسه اداريا بانشاء بعض المهن والمصالح واستصلاح الأراضي لتكون حجرة أساس لتنظيم مستقبلي مؤساساتي للواء للحصول على رواتب ونفقات للشهداء الذين تجاوز عددهم عنده المئة والمصابين الذين تجاوز عددهم المئة وخمسين ..

وعندما بدأت التجمعات والتشكلات الكبيرة قامت بالمنطقة الجبهة الإسلامية ” مشروع أمة ” لكن هذه الأمة لم تستوعب حسان عبود ولواءه بسبب أنّ مايزال خلافا شخصيا بين أحمد عيسى وحسان عبود …

فارتمى حسان عبود بحضن تنظيم الدولة الإسلامية حينها لأن لواءا كلواءه حرام أن يموت تعب مقاتليه سدا ويجب أن ينظم ..

جمع حسان عبود قادات مجموعاته وكتائبه قائلا لهم :

إني منذ حرب اميركا بالعراق بالتسعينات ذهبت إلى هناك وبايعت الدولة الإسلامية ولهم برقبتي بيعة من أراد أن يبايع فليتوكل على الله ومن لم يبايع فهو حر ..

على إثر هذه البيعة هناك الكثير من قادات وعناصر اللواء تركت اللواء وهربت الى تركيا خوفا من حسان عبود ..

فقد كان ومايزال حسان عبود شخصية قوية تهاب منه الرجال بكل أنواعها ولا يخاف بالله لومة لائم يعاقب من يتجرأ على الله أو يرتكب أي عمل مسيء للدين أو للناس ..

لم يسمع عن حسان عبود يوما بأنه فاوض على أي شخصية كانت مع أنه حصل على مئات الشخصيات بمعاركه ولكنه كان يقتل دون أي تفكير بالمفاوضات من ضباط وصف ضباط وعسكريين وشبيحة وبالفترة الأخيرة أخذو يذبحونهم بالسكاكين وأمام الكميرات ..

وقتل من سرمين ومن المناطق المجاورة الكثير من الناس من قادة عسكريين و ثوارا صغار ولكن كلهم كانوا ذوي سيط غير جيد وكانت الشكوك تتجه غالبا إلى لواء داوود بمقتلهم ..

وبعد أن حصلت فتنة التنظيم وباقي الفصائل وطرد التنظيم إلى خارج إدلب وريفها ووقوف لواء داوود مع التنظيم لأخر لحظة ولاسيما بسراقب بقي لواء داوود وحيدا ومحسوبا على التنظيم مع أنه لم يعلن انشقاقه ولم يعلن بقاء البيعة … بل بقي بين بين وكان إذا وقع أي خلاف أو ثوارا بالحصار كان يذهب أحد قادات اللواء ومن أبرزهم صفوان عبود ابن عم حسان عبود ويفك أسرهم من التنظيم كما فعل بمجموعة كبيرة للواء سيوف الحق …

مرت فترة وجيزة ولواء داوود ساكن الحركة و تتربص الناس به وبعناصره وخاصة بعد وقوفه مع التنظيم وقتاله مع بلدة حزانو ورام حمدان و خسران حسان عبود أعز أصدقائه أبو أيمن رام حمدان بتلك الحوادث …

وقف بعدها حسان عبود على رجليه المقطوعتين باحدى صواريخ التصنيع بمعامل اللواء الخاصة بتشكيل جيش أسماه جيش الشام يضم الكثير من الألوية القوية و التي لم تشارك بقتال التنظيم ..

ولكن حارب الجيش الحر وأسموه جيش التنظيم وعلى رأسهم العرعور حيث قال جيش الشام هو الوجه الثالث للدولة حذار من دعمه ..

خاض الجيش بعض المعارك وصد الجيش عن بلدة قميناس ولكنه بقي محاربا …

لم يحصل الجيش على طلقة واحدة من الداعمين أو المجلس العسكري أو غيرهم …

للجيش وخاصة لواء داوود مئات الأسر التي بحاجة من اسر الشهداء والمعاقين والجرحى …

أرسل حسان عبود أخاه أبا راشد وبعض الشباب الأخرين للمجلس العسكري للأنضمام له وتبعان الجيش للمجلس العسكري والحكومة المؤقتة ولن سرعان ماتم الرفض بسبب لواء داوود حصريا ….

هذا ما دعى حسان لجمع اهله وذويه والمقربين بأن اجتمعوا للنضم لدولة الخلافة ولاسيما بعد ان أرسل المجلس العسكري ما يسمونه بمحمد العفيسي الذي جاء ليكون داعما لمعركة تحرير القريمد من المجلس العسكري واحتفال الجيش كله به وتحريك الدبابات والأليات على خط جبهة القرميد لاسترضائه ولكنه كان موقفا صعبا بأن رفض الدخول بالمعركة وقبول الجيش للمجلس العسكري بسبب لواء داوود …

أما ما حصل اليوم

جمع حسان عبود آلياته المكونة من 9 دبابات و 5 ناقلات جند بي ام بي وعشرات البيكابات المركب عليهم رشاشات مختلفة من 23 الى 14 ونصف و اخيرا 12,7 والتحق بدولة الخلافة برتل كبير دون خوف من أحد مدعيا بأن هناك معركة بأبو الظهور و برفقته ما يقارب ال 220 مقاتل مع عائلاتهم

gf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى