الشأن السوري

سير النظام يتماشى مع سكّة قطار حماة و إدلب، وتواجد لألويته بالمجنزرات

مع إحكام قبضة نظام الأسد، على قرية “أبو دالي” و القرى المحيطة بها جنوب شرقي إدلب، تواصل قوّاته و ميليشياته، اقتحام محاور ريف حماة الشمالي الشرقي، و المعارك جارية في قرية “عطشان” و التي تدق ناقوس الخطر بسبب السيطرة على “تل مرق” اليوم الجمعة التاسع و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، بالإضافة لتواجد النظام في قريتي “الحميدية و أم حارتين” المتاخمتين لها مما يقلّل نسبة صمود هذه القرية في الهجمات القادمة.

و أوضح مراسل وكالة ”ستيب الإخبارية” في ريف حماة، أنّ الخط العسكري للنظام يسير متماشيًا مع سكّة القطار “سكة حديد الحجاز” بين حماة و إدلب و في حال تقدّم على قرية “عطشان” يكون قد تجاوز سكة القطار مسافة ثلاثة كيلو متر، كما لوحظ تواجد اللواء “جميل يونس” قائد الفرقة الثامنة، و اللواء “زاهي ديب” قائد الفرقة الرابعة بالإضافة للعميد سهيل الحسن في مدرسة المجنزرات شمال شرقي حماة و التي تحوّلت مؤخراً إلى مطار و مهبط للمروحيات العسكرية حيث سُجّلت عشرات الطلعات الجوّية من هذه القاعدة الجديدة خلال الخمسة أيام الأخيرة.

و قال مراسلنا : إنّ فصائل المعارضة استهدفت اليوم، تجمّعات قوّات النظام في مدرسة “المجنزرات” بصواريخ الغراد بالإضافة إلى تدمير قاعدة “كورنيت” و مدفع رشاش عيار “23مم” و قتل و إصابة عدد من عناصر النظام على محور “أم حارتين” شمال شرقي حماة بعد استهدافهما بصاروخي تاو و م/د.

هذا و يستمر القصف على الريف الحموي، حيث قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة قرية “عطشان” بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي استهدف القرية من حواجز النظام المحيطة، بالتزامن مع غارات روسيّة بالصواريخ الفراغية استهدفت قرى ” الملولح – الجزدانية – قصر ابن وردان ” شرق حماة بالإضافة لغارات استهدفت مدينة “كفرزيتا” شمالها.

و في سياق منفصل، دارت اليوم اشتباكات عنيفة داخل قرية “أبو خنادق” شرق حماة بين “تنظيم الدولة” و “هيئة تحرير الشام” عقب سيطرتها على عدة نقاط داخل القرية، و تمكّنها من تدمير مدفع عيار “23مم” للتنظيم و قتل طاقمه إثر استهدافه بصاروخ موجّه.

 

176348

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى