الشأن السوري

“موسكو” تستخدم حق الفيتو للمرة السادسة بشأن تحقيقات الهجمات الكيميائية بسوريا!

احبطت روسيا بحق الفيتو ليلة اليوم الثلاثاء الموافق لـ العاشر من أبريل / نيسان الجاري، مشروع القرار الأميركي الذي يقضي بانشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية قبل أيام في مدينة دوما بالغوطة الشرقية والذي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين، فيما رفض مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا اثر التصويت السلبي في المجلس، وذلك بعد تأييد 6 دول واعتراض 7 دول آخرين.

كما وافقت 12 دولة على مشروع القرار الأميركي، في حين عارضته كل من (روسيا ، بوليفيا)، وامتنعت الصين عن التصويت.

وكان مشروع القرار يدعو إلى انشاء آلية تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة على أن تعمل لمدة عام للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، ويعتبر هذا الفيتو هو الثاني عشر الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن بشأن الملف السوري عموماً منذ عام 2011.

وقال “فاسيلي نيبيزيا” المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، بشأن التصويت على 3 مشاريع حول التحقيق الكيميائي سوريا، إنّ روسيا ترفض مشروع القرار الأمريكي لأنه سيؤدي إلى تشكيل آلية تحقيق لن تعمل بصورة مستقلة، مشيراً إلى أنّ إجراء أي تحقيق أولي في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بدوما لا يتطلب تشكيل آلية خاصة.

واتهم المندوب الروسي الجانب الأمريكي باتخاذ خطوة جديدة نحو تصعيد التوتر من خلال توزيع مشروع قراره، لافتاً إلى أنّ واشنطن تريد عدم اتخاذ قرار في مجلس الأمن حول دوما لمواصلة نهجها.

ومن جانبها، قالت “نيكي هيلي” مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، “إنّ مشروع القرار الروسي يمنح موسكو فرصة اختيار المحققين، وهو ما سيعتبر أنه تحقيق غير مستقل”.

وأضافت “هيلي” في جلسة مجلس الأمن (بوقت سابق) بشأن التصويت على 3 مشاريع للتحقيق بالهجمات الكيميائية، أنه يجب إنهاء هذه الهجمات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون في مدينة دوما.

UN Security Council Votes On US And Russian Resolutions

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى