الشأن السوري

بعد أربع سنوات من العزلة الأمم المتحدة تزور “داريا” بأيدٍ فارغة

بعد حصار قارب الأربع سنوات دخل اليوم في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام ٢٠١٢ وفد من الأمم المتحدة إلى مدينة داريا ، التي إلى الآن لم يدخلها أي مساعدات إنسانية و لم تشملها أي قافلة من القوافل التي توجهت للعديد من المناطق السورية بموجب نص قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ، و كذلك جميع القرارات السابقة .

و دخل الوفد اليوم برئاسة السيدة خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي ديمستورا، لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ تشرين الثاني ٢٠١٢، و اقتصرت مهمته على الاطلاع دون أن يحمل معه أي نوع من أنواع المساعدات ، إنما دخلت سيارات فارغة.

و كان المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا قد عبر بالأمس عن خيبة أمله من عدم تمكن الفرق الأممية من إيصال المساعدات للعديد من المناطق بينها داريا و دوما و حرستا.

يذكر أن هذه هي الزيارة الاممية الاولى إلى داريا منذ شهر حزيران ٢٠١٢، ولم يدخل المدينة أية مساعدات إنسانية منذ بدء الحصار الذي تفرضه عليها قوات نظام الأسد، و ازداد الأمر صعوبة و حنقاً بعد فصل مدينة داريا عن جارتها المعضمية لتتحول داريا إلى بقعة معزولة تماماً و بشكل تام عن محيطها و هي معرضة للمجاعة كما سبق و أن حدث في مضايا و غيرها من المناطق .

13006731_490322151162358_2129440329494383757_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى