الشأن السوري

انطلاق مؤتمر بروكسل الدولي لدعم الشعب السوري

تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً دوليّاً على مدى يومين حول دعم مستقبل سوريا لتحقيق الاستقرار فيها. ويأمل الاتحاد الأوروبي بأن تمنح “روسيا وتركيا وإيران” فرصة لتجديد جهود السلام. وستدعو مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فيدريكا موغيريني، الدول الثلاثة، إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار للسماح بوصول المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.

 

وبحسب النشرة الإعلامية للاتحاد الأوروبي، فسيشارك في المؤتمر حوالي (85) دولة ومنظّمة على المستوى الوزاري لمناقشة جميع الجوانب الرئيسية للقضيّة السوريّة، والتي تشمل البعد السياسي والإنساني والإقليمي، بهدف استمرار مشاركة المجتمع الدولي في تقديم المساعدات للشعب السوري، والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين، ثم إعادة البناء على نطاق محدود وإزالة الألغام من بعض المدن في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى بحث آفاق الوضع السياسي الراهن في سوريا. حيث يرى الاتحاد الأوروبي أنّ الحلّ السياسي هو الضامن للاستقرار الدائم في سوريا، مؤكداً دعمه لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة “ستيفان دي ميستورا” والعملية التي تقودها الأمم المتحدة عبر مسار “جنيف”.

 

ويأتي هذا المؤتمر بعد عدد من الدعوات الأمميّة والدوليّة لإعادة تفعيل واستئناف العمليّة السياسيّة في جنيف التي أوقفها نظام الأسد، وتحقيق الانتقال السياسي الكامل حسب المرجعيات الدولية المتفق عليها.

 

وقال روبرت بير من منظمة كير الدولية: “هناك حاجة ملّحة إلى تمويل المساعدات، وينبغي وضع حدّ للإعاقة المنهجية والمتعمدة لدخول المساعدات إلى سوريا وأن يسمح لعمال الإغاثة بالوصول إلى المدنيين من دون عراقيل”.

 

يُذكر أنّ مبلغ المليارات الستة المستهدف مماثل للمبلغ الذي جُمع العام الماضي في بروكسل، بينما عُقد المؤتمر أول مرّة في لندن عام 2016، لكنّ مسؤولين قالوا إنّهم يطمحون إلى جمع مبلغ أكبر خلال المؤتمر الحالي. وغالبية الأموال ستوجّه لمساعدة اللاجئين خارج سوريا، ولملايين النازحين داخلها ومنهم نحو 160 ألفاً فروا مؤخراً من الغوطة الشرقية.

 

المصدر: (وكالات)

32c9ac20 23041812 m2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى