الشأن السوري

قوات الدفاع الوطني “الشبيحة المنظمون”

منذ اندلاع الثورة السورية سمع السوريون عن أناس مدنيين يرافقون عناصر النظام في حملاتهم ويرتكبون افظع المجازر الوحشية وقد شاهد الجميع على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الكثير من المجازر التي شارك بها هؤلاء الذين يسمون بالشبيحة

ومنذ حوالي العامين اعترف النظام بهم واعطاهم شرعية المشاركة في قمع الثورة السورية واصبح اسمهم رديف لاسم قوات النظام حيث اصبحوا اكثر تنظيما واوسع مشاركة تحت مسما “قوات الدفاع الوطني “
تنقسم هذه القوات الى عدد من الكتائب المنظمة هي:

1-صقور الصحراء:
مهمتها التدخل السريع في المعارك التي يخوضها النظام على عدد من الجبهات في سورية ويحوي عناصر مدربة من ميليشيات حزب الله اللبناني.
2-كتائب البعث:
هذا الفصيل تغلب عليه الصفة الامنية ويفرز عناصره الى اغلب الحواجز في القرى والمدن المنتفضة.
3-مغاوير الاسد:
اسم رديف للفرقة الرابعة وشارك في الكثير من المجازر خلال الثورة ويحوي عناصر من تنظيم ابو الفضل العباس الشيعي العراقي.
وهناك عدد من الفصائل السرية الذي يقتصر عملها على جمع المعلومات وتغلب عليها الصفة الاستخباراتية
وتتواجد عدد من المعسكرات التابعة لقوات الدفاع الوطني التي يشرف على تدريبهم نخبة من قادة الحرس الجمهوري ومدربين من حزب الله اللبناني ومن ايران
تقع معسكراتهم ’ في محافظة حمص والمعسكرين الرئيسيين يقعا في الساحل السوري في كل من محافظتي (اللاذقية -وطرطوس)
لا توجد الى الان احصائية دقيقة بعدد المنتسبين الى انه شهد نموا كبيرا وخصوصا في المناطق التي يسيطر عليها النظام
واغلب المنتسبين هم من الطائفة العلوية وهناك بعض المقاتلين من الطوائف الاخرى لكنهم يبقون تحت المراقبة الشديدة لعدم الوثوق بهم.
و يتقاضى المنتسبون راتبا يتراوح بين’’100 الى 200 دولار ’’بحسب الرتب والاختصاصات
ويروي لنا احد المنتسبين بان التنظيم يمنح رتبة ملازم شرف ويحصل ذوه على راتب دائم لكل من يقتل في معاركهم ضد كتائب المعارضة

وقد شهدت المعارك الاخيرة في محافظات دمشق وحماة وحلب مقتل العشرات منهم وقد شيعوا بجنائز رسمية بل اصبحوا يقاتلون بشكل علني ولم يعد امرهم يخفا على احد.

10389702_538913726255092_3144887073272481158_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى