“الحل الوحيد لمعاناة الشعب السوري من انقطاع الاتصالات”
منذ بداية الثورة السورية المباركة قام النظام بقطع كل انواع الاتصالات من هواتف ارضية وجوالات وانترنت في اغلب المناطق و المحافظات الثائرة وذلك للتضييق على الشباب المناهضين للنظام ، ومنعهم من نقل الاحداث وتصوير المظاهرات والجرائم التي تقوم بها قوات النظام .ولكتم صوت الحق والحقيقة غير ان ابناء هذا الشعب الأبي كانو أكبر من ذالك وتمكنوا من توفير وسائل أكثر تطورا واحدث للتواصل من الداخل والخارج ..
فلجأ اهالي الريف الأدلبي الى إنشاء الصالات الخاصة بالإنترنت والإتصالات الخارجية عبر ( الواتس أب – سكايبي – فيس بوك – فايبر – تانجو … ) وغيرها من انواع الاتصالات ، وذلك كله لتلبية حاجات الناس وتعويضهم عن وسيلة الاتصالات الهاتفية ومساعدتهم في التواصل مع اهليهم وابنائهم في سوريا وفي خارجها.
كما ساهمت في نقل الاحداث اليومية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي واصبح اكثرية الشعب يتقن استخدام الهواتف الذكية والعمل على اللابتوب والاهم من هذ وذاك براعته في العمل على الانترنت وقدرته على التواصل مع العالم الخارجي.
حيث أصبح الكبير قبل الصغير الشيب قبل الشباب يجلس الساعات الطوال في صالات الانترنت يتصفح المواقع الاجتماعية ويطلع على آخر الأخبار الداخلية والخارجية العربية والعالمية.
وبهذا يكون السحر قد انقلب على الساحر و اصبحت الحقيقة جلية واضحة في يد الكل اكثر من الأول لان الحق لايقف في وجهه أحد وتتحطم على صخوره كل امواج التظليل والتظليم و الدجل الاعلامي.
