الشأن السوري

“قائد اللواء الثامن في الجيش اللبناني” اعتذار أم حفظ لماء الوجه.

 

قائد اللواء الثامن في الجيش اللبناني و المتمركز بمحيط بلدة عرسال اللبنانية

 

تقدم بالإعتذار إلى النازحين السوريين في عرسال ووعدهم أن لا تتم مداهمات جديدة مماثلة ويعد بمحاسبة الفاعلين

 

يبدو أن هذا الاعتذار جاء ردا على أمرين هامين جداً:

 

-أولهم جاء رداً على تقارير المنظمات الدولية الانسانية وعلى راسهم  آفاز و هيومان رايتس وتش قبل أسبوعين

 

تقريبا والذي تحدث وبأدلة موثقة عن انتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان عامة و عرسال خاصة حيث خاضت المنظمة في

 

هذا الموضوع بتعمق وأثبتت الانتهاكات بعدة أدلة مما سبب الاحراج للحكومة اللبنانية على المستوى الخارجي

 

ومن المرجج ان هذا الاعتذار جاء لحفظ ماء وجه الحكومة اللبنانية امام المجتمع الدولي و الامم المتحدة و المنظمات الاغاثية الانسانية الدولية.

 

بالاضافة إلى الداعم الأكبر للجيش اللبناني والحكومة اللبنانية المملكة العربية السعودية حتى تلتزم السعودية بتعهداتها التي قطعتها لدعم الجيش اللبناني

 

-أما ثاني الاسباب هو من اجل الحفاظ على المؤسسة العسكرية اللبنانية المؤسسة الوحيدة التي ماتزال متماسكة كما يقول اللبنانيين

 

والمهددة بتفككها لاسباب عدة اولاها طائفية وعدم تقدم المفاوضات للاطلاق سراح العسكريين المعتقليين لدى تنظيم الدولة الاسلامية

 

وجبهة النصرة و ليس آخرها الانتهاكات بحق اللاجئيين السوريين في لبنان حيث تم تسجيل ازدياد في الانشقاقات في صفوف

الجيش اللبناني وانضمامهم لجبهة النصرة بالقلمون وكان أغلب المنشقين يقولون انهم انشقوا لانحراف المؤسسة العسكرية عن

مسارها و تحولها لاداة بيد عناصر حزب الله اللبنانية من اجل تحقيق ما تريده قيادة الحزب على حساب الجيش اللبناني

وبالاضافة الى الاستقالة من الجيش التي سجلت ارتفاع مع مراوحة المفاوضات لاطلاق سراح العسكريين مكانه و عدم التقدم

في هذا الموضوع.

 

اذا اعتذار من اجل حفظ ماء الوجه على المستويين الداخلي اللبناني و الخارج الدولي

ومن أجل تجنيب البلاد حرب أهلية تطرق الأبواب وبشدة

ومن أجل المحافظة على الدعم المادي و غير المادي

للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني أيضاً

 

349

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى