بعد مقتل مسؤول كبير وإصابة آخر.. روسيا تُحدد هدفاً جديداً بأوكرانيا وشويغو إلى خط الجبهة
أعلن رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، اليوم الخميس، أن جهود قوات روسيا في أوكرانيا تتركز حالياً على السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها في شرق البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله، إن “الوضع على خط الجبهة استقر وتتركز الجهود الرئيسية لقواتنا على استكمال تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية”، التي ضمتها روسيا مؤخراً.
ولفت إلى أن طول الجبهة في أوكرانيا أصبح يزيد على 810 كيلومترات.
وأضاف غيراسيموف أن “واشنطن تسعى إلى جعل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أقرب إلى حدودنا”، مشيراً إلى أن الناتو يفاقم التوترات على خطوط التماس مع روسيا.
شويغو إلى خط الجبهة
من جهته، توجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى خط الجبهة في أوكرانيا لتفقد مواقع الجيش الروسي، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع اليوم الخميس، وهي ثاني زيارة من نوعها يُعلن عنها في أقل من أسبوع.
وقالت الوزارة عبر تلغرام، “في الصفوف الأمامية تفقّد شويغو ظروف انتشار الطواقم والعتاد العسكري.. وتفقد مناطق انتشار الوحدات العسكرية وظروف الإيواء والتدفئة”، مرفقة الرسالة بمقطع فيديو يظهر وزير الدفاع.
مقتل مسؤول وإصابة آخر
وبوقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الروسية بمقتل مسؤول موالي لموسكو في منطقة خيرسون الأوكرانية، وهي المنطقة التي أعلنت ضمها روسيا مؤخراً أيضاً.
كما أُعلن عن إصابة المسؤول الروسي البارز، دميتري روغوزين، الذي سبق له أن تولى مهاماً كبرى في البلاد، مثل رئاسة وكالة الفضاء الروسية، إلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء بين سنتي 2011 و2018، وذلك في قصف شرقي أوكرانيا.
وبحسب وكالة “تاس” الروسية، فإن روغوزين هو رئيس فريق المستشارين العسكريين الروس في دونباس، وقد أصيب في قصف بمنطقة دونيتسك.
وأسفر القصف أيضاً عن إصابة فيتالي خوتسينكو، الذي يرأس حكومة الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك، شرقي أوكرانيا، وحالته الصحية مستقرة.
ولدى حديثه عن الهجوم، أورد أحد مساعدي روغوزين أن “الفندق الذي يقع في إحدى ضواحي مدينة دونيتسك، والذي كان يأوي فريقاً من المستشارين العسكريين بقيادة ديمتري روغوزين، تعرض للقصف”.
وأشار إلى أن “ديمتري أصيب بجرح في ظهره، ونُقل إلى المستشفى، لكن حياته ليست في خطر خلال الوقت الحالي”.
وفي 30 سبتمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا إلى روسيا، في خطوة أدانها الغرب ولم يعترف بها.
اقرأ أيضاً: في أوّل ردٍّ روسي على قرار أمريكا تزويد أوكرانيا بالباتريوت.. الكرملين يكشف ماذا سيحدث
