سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| الشيخ الذي قرأ القرآن في تشييع لقمان سليم يعتذر عن فعلته ويثير ضجة بلبنان

مايزال الفيديو المتداول لاعتذار الشيخ الذي تلا القرآن الكريم أثناء تشييع الناشط لقمان سليم يوم أمس الخميس، يثير ضجة بين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين اعتذاره.

– اعتذار الشيخ الذي حضر تشييع لقمان سليم

تداول لبنانيون، خلال الساعات الماضية، مقطعاً مصوراً للشيخ، علي خليل، الذي تلا القرآن وشارك في تشييع الناشط والمعارض السياسي لـ”حزب الله” اللبناني، لقمان سليم، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

 

 

وعلق الشيخ الخليل في المقطع المتدوال على الانتقادات التي وجهت له إزاء مشاركته في تشييع، حيث قال: “بداية أعتذر من كل الأخوة والأخوات الي شافوني على هذه القنوات التي كان من المفترض ألا أقف عليها، وأقرأ القرآن، وحط حالي بهذا الموضع الذي هو موضع الشبهات”.

وأضاف قوله: “أنا خطي معروف وتوجهي معروف ومسيري معروف، لذلك أتمنى من كل إنسان عم يشوفني ويحكي بهاد الموضوع ما عاد يحكي لأنه هوي لم يكن يعلم على من يقرأ القرآن”.

اقرأ أيضاً: تغريدة غامضة لنجل نصر الله حول اغتيال لقمان سليم وسرعان ما حذفها (صور)

وسرد ما جرى معه بأنّ “شيخ يدعى محمد علي العامدي، اتصل به بعدما جاء من الجنوب، وقاله له عندك قرأت قرآن وعندك مجلس عزاء”، وأشار إلى أنه فور وصوله تفاجأ بالكاميرات، إلا أنه لم يكن يعلم من هو المتوفي، حسب كلامه.

مؤكداً بأن لم يكن يعلم بأنه يقرأ على هذا الشخص، “الذي يعتبر هو ليس من طريقه ولا من توجهه، ولاحتى من مسيرته، فهو مسيرته وخطه معروف”.

وختم مقطعه المصور بالطلب من الجميع، بالتوقف عن انتقاده لأنهم يضعونه في موقف “شبهة”، حيث قال”أنا غلطت، ولكن العفو عند المقدرة، فأنا وقعت في شبهة ولم أكن أعلم عمّن كنت اقرأ”.

– انتقادات واسعة

وأثار مقطع الاعتذار هذا، الذي تم تداوله على نطاقٍ واسعٍ جدلاً واسعاً بين اللبنانين، الذين استنكروه، حيث كتب أحد المغردين: “ثلاث اعتذارات بسرعة قياسية وبفترة زمنية قصيرة الصحافي، قاسم قصير القارئ الشيخ، علي الخليل والصحافي، عباس الصباغ”.

فيما رفض آخرون، انتقاد شخص فقط لأنه قرأ القرآن على شخص متوفٍ، فقد كتب مغرد آخر: “كيف عم تهاجمو شيخ قرأ قرآن لو قال خطاب مسيء أوك بس عم يقرأ قرآن خافو الله”.

– تشييع لقمان

وكان قد تمت أمس الخميس، مراسم تشييع الكاتب والناشط اللبناني لقمان سليم في منزله بالضاحية الجنوبية، وحضر التشييع عائلته وأصدقاؤه، مع عدد من سفراء الدول الأجنبية.

اقرأ أيضاً: السفيرة الأمريكية تطالب بالكشف عن قتلة لقمان سليم دون أي تأخير

وتعرف منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، بأنها مركز ثقل سياسي واجتماعي لمناصري “حزب الله” اللبناني، وتخضع بالدرجة الأولى لسيطرة عناصر الحزب.

والجدير ذكره أن سليم وجد مقتولاً قبل عدة أيام، في سيارته أثناء توجهه إلى بيروت، وكشف الطب الشرعي بأن الناشط قتل بــ 5 رصاصات، 4 منها في الرأس ورصاصة واحدة في الظهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى