الشأن السوري

النظام يصعّد قصفه لإدلب ويوقع قتلى تزامناً مع وصول مهجّري المعضمية إليها

صعّد نظام الأسد و حليفه الروسي قصفهما الجوي على مناطق ريف إدلب منذ صباح اليوم الخميس العشرون من أكتوبر تشرين الأول الجاري و حتى الآن تزامناً مع قدوم المهجّرين من مدينة معضمية الشام غربي دمشق إليها حيث شنت طائراتهما عشرات الغارات الجوية على ” خان شيخون – معرة النعمان – كفرسجنة – كفرنبل – الشيخ مصطفى – الركايا – ترملا ” في ريف إدلب الجنوبي و مناطق  ” أطراف سراقب الشرقية – أطراف مدينة إدلب الشرقية – معزيتا  – جدار – الناجية و جسر الشغور بالريف الغربي” بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” .

 

و أفاد مراسل خطوة أنّ ستة مدنيين قتلوا جراء الغارات اليوم قضى قتيلان في كفرنبل و قتيل في كل من معرزيتا و جدار و الشيخ مصطفى و قتيل من عناصر الدفاع المدني نتيجة استهداف مركز الدفاع المدني في معرة النعمان من قبل الطيران الروسي بالإضافة لعشرات الجرحى بينهم نساء و أطفال .

 
و قال مراسل الوكالة إنّ أكثر من 600 شخص من أبناء المعضمية و داريا و كفرسوسة مع عائلاتهم وصلوا اليوم إلى عدة مناطق متفرقة في إدلب منها سرمين و بنش و أريحا و إدلب المدينة حيث و صل عددهم الكلي لـ 2090 شخص، عبر 38 حافلة و سبع سيارات إسعاف للهلال الأحمر السوري دون حماية أممية.

 

و أضاف مراسل خطوة أنّ أهالي سرمين تفاجؤوا اليوم بنزول أكثر من أربع حافلات مليئة بالثوار و عائلاتهم في إحدى المدارس المدمرة التي تعرضت لقصف بالطيران الروسي و السوري و دون علم أي جهة بالبلدة من جمعيات أو منظمات أو المجلس المحلي .

 

و أوضح مراسلنا أنه عندما وصل إلى مكان المهجرين كان الوضع الخدمي بائساً و دون أي تغطية إعلامية فيها حيث استنفر الدفاع المدني و على رأسهم مطيع جلال و محمد فاضل و غيرهم مع أعضاء المجلس المحلي و نادوا بالمآذن ليسعفوا الناس بما يملكون للمهجرين الذين افترشوا الأرض فسارع الأهالي بتقديم بيوتاً لهم وخلال أقل من ساعتين تم إيواء الجميع حتى أن أهالي المعضمية اختاروا البيوت المناسبة من الخيارات المتاحة ، كما ذهب أكثر من 13 ثائراً إلى مقر لجيش الإسلام .
img_0666

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى