الشأن السوري

أخر تطورات الاشتباكات على اوتستراد السلام وأهميته

تأتي أهمية أوتستراد السلام و خاصة للنظام كونه الطريق الوحيد المتبقي له الواصل بين القنيطرة و دمشق بعد سيطرة الجيش الحر على الطريق القديم و بالأخص بعد تحرير بلدة خان الشيح الذي يمر الطريق القديم وسطها , كما تبرز أهميته الكبرى بعد اندلاع الثورة في أنه ممر رئيسي لأرتال النظام نحو القنيطرة و إلى دمشق بل يعد الممر الوحيد المتبقي له .
يشهد أوتستراد السلام منذ فترة اشتباكات متكررة بين الثوار و النظام على أطرافه و خاصة من جهة خان الشيح حيث يقع اللواء 67 على الطرف الآخر من الأوتستراد .
يحاول النظام منذ فترة إحكام سيطرته على الطريق وتأمينه عبر نصب حواجز و دشم على طرفيه فيما يرد الثوار دائما بضرب الدشم بشكل متكرر وخاصة الواقعة على طرف خان الشيح حيث قاموا منذ فترة بضرب دشمتين و قتل عدد من عناصر قوات النظام فضلا عن اغتنام عربة بي ام بي .
آخر محالات النظام كانت بالأمس عبر محاولة تسلل إلى مواقع الثوار ليلا للسيطرة على طرفي الأوتستراد فتنبه لهم الثوار و قاموا بتفجير لغم مزروع سابقا مما أدى لمقتل عدد من العناصر وجرح آخرين و إفشال محاولة التسلل .
الثوار من ناحيتهم بإمكانهم قطع الطريق عمليا من جهة خان الشيح و لكن حفاظا على مرور المدنيين من و إلى دمشق و القنيطرة يبقون على الطريق مفتوحا مع إبقاء ناظرهم بشكل مستمر على الأوتستراد طيلة فترة النهار و ضرب أي هدف يتحرك ليلا على اعتبار أن النظام يغلق الطريق بوجه المدنيين يوميا من غروب الشمس إلى طلوع فجر اليوم التالي .

 

اتستراد السلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى