تقدم للثوار في ريف القنيطرة بعد إطلاقهم لمعركة “قادسية الجنوب”
أطلقت فصائل حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام و جماعة بيت المقدس و جند الملاحم وفصائل أخرى ثورية معركة “قادسية الجنوب”، بهدف السيطرة على عدة مواقع ونقاط عسكرية في ريف القنيطرة، وذلك وفق بيان أصدرته اليوم السبت العاشر من إيلول سبتمر الجاري وجاء فيه :
كما أعلنت الفصائل صباح اليوم مدينة البعث ومدينة خان أرنبة وما حولهما مناطق عسكرية يمنع الاقتراب منها حتى إشعار آخر.
وبدأت فصائل معركة قادسية الجنوب بتمهيد مدفعي على مواقع قوات النظام في ريف القنيطرة، ثم اندلعت اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام، وتمكنت الفصائل من كسر الخطوط الأولى للنظام في ريف القنيطرة الشمالي والسيطرة على تلة الحمرية الواقعة شمال شرق جباتا الخشب، و تمكنوا من تدمير دشمة م د في سرية الـ م د ومقتل وجرح عدد من عناصر النظام، مع استمرار تقدم الفصائل نحو أهدافهم ، تزامن ذلك مع قصف لطائرات النظام الحربية على مواقع الثوار مع استمرار تحليقها في الأجواء ، بحسب ما أفاد مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في المنطقة.
و أوضح مراسل الوكالة أن تل الشعار له أهمية كبيرة نظراً لموقعه إضافة لكونه أكبر تحصين لعناصر النظام في خان أرنبة، ومنه يتم قصف أغلب نقاط رباط الثوار في قرى مسحرة ونبع الصخر و أم باطنة وبريقة و بير عجم ومواقع أخرى، كما أن لتل أحمر أيضاً أهمية تأتي من أنه بسقوطه مع سرية طرنجة يفتح طريق الثوار لبيت جن، و تُحاصر قرية حضر الدرزية ويسهل اقتحام الثوار لخان أرنبة معقل قوات النظام والمحاذية لمدينة البعث من ناحية جباثا الخشب.
وأفاد ناشطون بأن المعركة على عدة مراحل أولها السيطرة على سرايا طرنجة وعباس والكتاف، و الثانية ستكون للسيطرة على تل الأحمر وتلة “اليو إن”، وذلك لفتح الطريق إلى الغوطة الغربية ورفع الحصار عن عدة نقاط من بينها بيت جن، ومن ثم التوجه للمرحلة الثالثة وهي السيطرة على مدينتي خان أرنبة والبعث.
