الشأن السوري

حرب قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث بين نظام الاسد وتنظيم الدولة في دير الزور

يتصارع تنظيم الدولة  وقوات النظام السوري بدير الزور عبر اخر المعارك فيما بينهم برفع المعنويات وتأثير كل طرف على الاخر , حيث قام التنظيم في أول المعارك بأسر عدد من جنود النظام وقطع رؤوسهم وتعليقها على الدوارات والأماكن المهمة بريف ديرالزور للتأثير على معنويات جنود النظام في دير الزور خاصة وفي سوريا عامة ولكي يسهل من تقدم قواته في معاركه الأخيرة و هذا فعلا ما حدث وكان من شأنه اثارة ذعر قوات النظام مما سهل لتنظيم الدولة تحقيق عدة انتصارات في الأيام الأولى ولكن النظام فهم اللعبة وتدارك الموقف وعاد ليستجمع قواه من جديد ويبدء حملة عكسية عن طريق تكثيف القصف واستخدام الغازات والمواد الحارقة في بعض الجبهات الدائرة ضد التنظيم مما أجبر تنظيم الدولة على التراجع ليتمكن بعدها النظام من قتل عناصر من التنظيم وسحب جثثهم وردا على ما فعله التنظيم سابقا قام النظام بفعل مشابه حيث قطع رؤوس عناصر التنظيم ووضعها على سيارات القمامة وجَاب بها شوارع ومناطق سيطرة النظام بدير الزور لتكون رسالة لقوات النظام ومؤيديه من جهة ترفع معنوياتهم ولتدب الرعب في قلوب صفوف تنظيم الدولة.
وبالملخص يرى البعض ان هذه الافعال تزيد حقد كل طرف على الاخر فالتنظيم يتوعد جنود النظام بقطع رؤوسهم وبمشاهد اكثر قساوة ودموية في الأيام القادمة والنظام يتوعد بأن الرد سيكون اقوى واقسى لتستمر معارك دير الزور بين الطرفين ويستمر الطرفين بالتمثيل بالجثث واظهار مدى اجرامه وحبه للدماء.

m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى