صحيفة تكشف كيف غيّرت روسيا أساليبها في التجسس وعلى من تعتمد

منذ أن شنّت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير الماضي، اضطرت موسكو لـ “اللجوء إلى أساليب غير تقليدية للتجسس، وذلك عبر الخلايا النائمة”، وفقاً لصحيفة غارديان البريطانية.

كيف غيّرت روسيا أساليبها في التجسس؟

بحسب الصحيفة البريطانية، فإن “روسيا غيّرت استراتيجيتها بعد طرد الجواسيس الذين عينتهم موسكو في العواصم الأوروبية، تحت غطاء دبلوماسي”.

وأضافت: “تحوّلت موسكو إلى تنشيط الخلايا النائمة للتجسس، أو الاعتماد على عملاء ونشطاء غير رسميين، بما في ذلك أشخاص من رعايا دول أخرى، للقيام بهذه المهام”.

وعلى مدار العام الماضي، اتهمت الشرطة والأجهزة الأمنية في مختلف أنحاء العالم، العديد من الأشخاص العاديين الذين يعيشون حياة طبيعية، بأنهم “عملاء” أو “عملاء استخبارات روسية”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت شرطة لندن إيقاف 5 أشخاص في المملكة المتحدة بشبهة انتهاك قانون حماية الأسرار الرسمية.

فيما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية، بأن الأشخاص الخمسة أوقفوا للمرة الأولى على خلفية الاشتباه بـ”ارتباطهم بأجهزة الأمن الروسية”.

ويقدّر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن أكثر من 450 دبلوماسياً طردوا من السفارات الروسية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، معظمهم من دول أوروبية.

ونقلت صحيفة غارديان عن مسؤول استخبارات أوروبي، لم تسمّه: “كانت الفترة التي أعقبت الحرب مع كل عمليات الطرد، وقتاً مصيرياً لنظام المخابرات الروسي، وقد حاولوا استبداله بأشياء مختلفة”.