درعا وريفها

اخر التطورات بخصوص النزاع الحاصل بريف درعا الغربي بين جبهة النصرة و لواء شهداء اليرموك

هدوء نسبي تشهده المنطقة من ليل يوم أمس وخاصة بعد مقتل أحد أمراء جبهة النصرة “أبو زيد الجزائري” في الاشتباك الدائر بين جبهة النصرة و لواء شهداء اليرموك وكذلك قتل أمير أخر وهو “أبو تراب الأردني” في التصدي لقوات النظام في معارك الشيخ مسكين .

وتراجع عناصر جبهة النصرة إلى مقراتهم بمداخل قرية سحم الجولان مع الاستمرار بنشر الحواجز على الطريق الرئيسي .
في حين قتل عنصرين من لواء شهداء اليرموك أيضا يوم أمس وهم من بلدة تل شهاب وذلك إثر النزاع الحاصل بالقرب من حاجز العلان , كما قام لواء شهداء اليرموك صباح اليوم بتعزيز الحواجز على مداخل قرية جمله والتي وتعتبر المقر الرئيسي لللواء ووضع السواتر الترابية مع إغلاق الطرقات الفرعية المؤدية الى البلدة .
في حين أكدت مصادر مصادر خاصة لوكالة خطوة أن أخر ما قررته محكمة دار العدل بعد عدة مفاوضات من أجل فض النزاع الحاصل بين الطرفين (جبهة النصرة – لواء شهداء اليرموك) إدخال قوة فاصلة تتبع للمحكمة مؤلفة من (حركة أحرار الشام – حركة المثنى الإسلامية – لواء المعتز بالله – فرقة الحمزة) في المنطقة الفاصلة بين لواء شهداء اليرموك وبين جبهة النصرة من أجل منع أي طرف من الإعتداء على الطرف الأخر وذلك لحين التوصل لحل نهائي لفض النزاع .
في حين قام لواء المعتز بالله بأمر من محكمة دار العدل بوضع حواجز معززة بعدد من العناصر والدبابات على مداخل بلدتي طفس و المزيريب وذلك لمنع دخول عناصر جبهة النصرة من المنطقة الشرقية إلى ريف درعا الغربي من أجل قطع الإمداد وإجبار جبهة النصرة على إيقاف النزاع والانسحاب من المنطقة الغربية من ريف درعا .

10848864_913735495311172_3790673780442673255_o - Copy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى