تشكيلات الجبهة الجنوبية تعلن الحرب على جيش الاسلام معتبرينه شريك النظام
حملة تحت عنوان ” للقضاء على الفساد والمفسدين ” تلك التي شنها اليوم زهران علوش القائد العسكري لجيش الإسلام بعد توعده بإصلاح الغوطة من الفساد والمفسدين يقوم بما وجب.
حيث جرت مسا أمس السبت 3-1-2015 اشتباكات هي الأعنف بين تشكيلين كبيرين في مدينة دوما، كما هي العادة جيش الإسلام وجيش الامة، ولكن هذه المرة كانت للإصلاح ليس لأخذ الثأر كما كان سابقا، بعد ان قام زهران علوش بأطلاق حملته للقضاء على المفسدين
اسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل و اعتقال عدد كبير من قيادات “جيش الامة ” كما تتوارد انباء عن مقتل “احمد طه أبو صبحي ” قائد جيش الامة بعد اصابته اثناء الاشتباكات الدائرة
و بحسب مصادر خاصة لوكالة خطوة قالت لم يتمكن المسعفين في انقاذ حياة “احمد طه أبو صبحي ” ، كما تم اعتقال عدد اخر من قيادات جيش الامة والتي كانت تعمل بحسب قول البعض تجار للحشيش و المخدرات في الغوطة الشرقية
كما سلم العشرات من عناصر جيش الامة أسلحتهم و انفسهم لجيش الاسلام بعد ان تلقوا وعودا بمعاملتهم معاملة جيدة وهم الان موجودون في سجن التوبة.
فيما اصدرت الكتائب العاملة في الجبهة الجنوبية و التي تخضع لاتفاقية الدفاع المشترك للجبهة الجنوبية بيانا مفاده
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) البقرة
قال النبي صلّ الله عليه وسلم (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنّا)
وتأكيداً على ميثاق الدفاع المشترك، نعلن نحن تشكيلات
– الجبهة الجنوبية –
أن الإعتداء على جيش الأمة هو اعتداء على تشكيلات الجبهة كافة، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة الهجمة الغادرة التي يتعرض لها جيش الأمة في الغوطة الشرقية من قبل “جيش الإسلام” وشركائه في تسليم جوبر والغوطة الشرقية للنظام. لقد كان أولى بالسلاح والذخائر المخبأة منذ زمن طويل للحرب على التشكيلات العسكرية الوطنية أن تذهب لفك الحصار عن الغوطة الشرقية، ولتحرير ما تبقى منها، لا أن تكون شريكاً للنظام في حصار الغوطة الشرقية وفي الحرب علينا.
وتبعاً لذلك فإننا نعتبر أن “جيش الإسلام” وشركاءه في الحرب على الجبهة الجنوبية هم شركاء للنظام. وإن ردنا على هذه الحرب سيكون واسعاً وشاملاً في جميع مناطق تواجد تشكيلات الجبهة الجنوبية مالم تتوقف هذه العملية العسكرية فوراً.
