ملخص الحسكة اليومي 5 – 1 – 2015
جدد تنظيم الدولة قصفه بالصواريخ على مواقع للوحدات الكردية YPG و ما يسمى جيش الكرامة في بلدة جزعة بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي , بينما قامت مدفعية النظام في الفوج 123 (كوكب) باستهداف تجمعات للتنظيم في منطقة الميلبية بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة وقرية رفرف ومفرق الصديق في الريف الغربي للمدينة في ظل تقدم التنظيم نحو هذه الأطراف
فيما قام اليوم تنظيم الدولة بالهجوم على حاجز للوحدات الكردية YPG عند مفرق بلدة جزعة بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي حيث قتل 11 عنصر من الوحدات وأصيب أخرين مع إحراق سيارتين تحملان رشاش دوشكا , بالتزامن مع تقدم التنظيم في المعارك التي تدور بينهما في قرى حطين وهمدان وكنانة وانسحاب الوحدات وتراجعها للخلف مع آلياتها العسكرية وأسلحتها الثقيلة واشتدادها في منطقة تل الأحمدي , كما و تجددت الاشتباكات يوم أمس بين التنظيم وقوات النظام بالقرب من قرية عامر على طريق تل تمر الجنوبي بالريف الغربي لمدينة الحسكة ووصول أرتال عسكرية مؤازرة للنظام مؤلفة من عشرات سيارات الدفع الرباعي تحمل عناصر وأسلحة متنوعة , كما ودارت اشتباكات اخرى بين التنظيم ومجموعات تحمل رايات مكتوب عليها “جيش العشائر” على طريق أبيض في غرب الحسكة
وجدت يوم أمس الوحدات الكردية YPG 5 جثث لعناصرها ملقاة تحت جسر سيفان في مدينة القامشلي دون معرفة الجهة التي قتلتهم , فيما قام أشخاص مسلحين يستقلون سيارة جيب سوداء اللون بقتل الشاب أحمد بونجق أمام مدرسة صلاح الدين في مدينة القامشلي بعدما كانوا يراقبونه ويلحقون به لمدة ثلاث أيام متتالية وحين شك بأمرهم قام بالذهاب إليهم لمحاولة سؤالهم عن ملاحقته وحين اقترب منهم قاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر و أصابوه بالرأس والصدر و وقع مقتولا مع العلم أن والد الضحية هو كاتب وناشط سياسي يدعى فرمان بونجق كان معتقل سابقاً لدى القوات الكردية PYD وذلك على خلفية مشاركته في المظاهرات المعادية للنظام , في حين قام عناصر حزب الله اللبناني الذين وصلوا يوم أمس الى الفوج 123 (كوكب) بزيارة لمعسكر معبدة في شرق مدينة القامشلي ويعد هذا المعسكر هو مكان لتدريب عناصر الوحدات الكردية مع وضع أحد ضباط حزب الله الجدد للإشراف عليه وتابع الضباط البقية زيارتهم بالذهاب لمطار القامشلي العسكري والأفرع الامنية التابعة للنظام في مدينة الحسكة , بينما قامت ميليشيا الدفاع الوطني بمداهمة حي النشوة الغربية واعتقلت العشرات من مدنيي الحي بتهمة خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة مع العلم أن أغلب شباب الحي هم من عناصر الدفاع الوطني ذاته
