الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 11-1-2015

القصف :
عاد تساقط الثلوج بكثافة مساء أمس ليشمل القلمون بجباله ومدنه حيث استمر تساقط الثلوج للساعات الأولى من صباح اليوم لتهدئة العاصفة بعدها معلنةً رحيلها وتشرق شمس الشتاء الدافئة لتبدأ قوات النظام بعدها لتجهيز نفسها لممارسة حقدها على المدن والقرى في القلمون حيث تعرضت الجرود لقصف مدفعي من الفوج 67 المتمركز في أطراف حفير الفوقا فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي عنيف ظهر اليوم من الحواجز المحيطة بالبلدة استهدف البلد والسهل كما استهدفت مدفعيات المعسكر والكتيبة الصاروخية في هابيل الجبل الغربي للمدينة تبعتها بإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة استهدف الجبل ذاته كما قامت قوات النظام في اللواء 18 في كفير يابوس ودبابة حاجز سابيا بقصف مدفعي عنيف استهدف الجبل الغربي عصر اليوم كما يستمر الحصار بشكل كلي على المدينة الصامدة لتحرم أهالي البلدة من أدنى متطلبات العيش
الاشتباكات :
أعلنت جبهة النصرة في القلمون عن استهداف مقهى عمران التابع للحزب الوطني الديمقراطي في جبل محسن الموالي لنظام الأسد في مدينة طرابلس اللبنانية بعملية استشهادية مزدوجة بعد انغماس اثنان من عناصرها طه كيال وبلال إبراهيم داخل المقهى مخلفةً تسعة قتلى وأكثر من خمسة وثلاثين قتيلاً كما ذكر قيادي في جبهة النصرة أنه تم تدريب العنصرين تدريبات مكثفة في جرود القلمون قبل إرسالهم على طرابلس كما يستمر ثوار القلمون بشتى الفصائل بالرباط في نقاطهم في جرود القلمون وعمل جولات رصد وتفقد في الجرود بعد ان غطتها الثلوج تحسباً لأي تسلل لقوات حزب الله وقوات النظام فيما يقوم الثوار من جانب آخر بتدريبات مكثفة في ظل الثلوج وبرودة الجو في الجرود بينما تشهد نقاط الحزب وقوات النظام تحركات جديدة وذلك بعد هدوء العاصفة الثلجية.
أخبار متنوعة :
استمرت قوات النظام بفرض حصارها على مدينة الهامة لليوم العاشر على التوالي وإغلاقها للطرقات ذهاباً وإياباً ومنع إدخال أي شيء إليها يذكر أن قوات النظام قامت بهذا الحصار بعد اختفاء ثلاثة عناصر لها وادعت أنهم فُقدوا في الهامة كما أن الأخير هدد أهالي البلدة بتصعيد عسكري في حال لم يتم تسليم العناصر وفي سياق متصل مدينة التل هذه المدينة التي تضم مئات اللاجئين من ريف الدمشقي الان تعيش حالة في انقطاع الكهرباء وانقطاع الاتصالات الارضية و الانترنت مع انخفاض شديد لدرجات الحرارة وهذا مع ندرة مواد التدفئة التي أصبحت كالحلم في مدينة التل ومدن القلمون و الريف الدمشقي كاملاً الجدير ذكره مدينة التل في الشهرين الماضيين عاشت فترات حصار من إغلاق حواجز المدينة من قبل قوات الاسد ومن دخول سيارات المواد الغذائية والخضار

القلمون 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى