الشأن السوري

النظام يكثف استهدافه للتجمعات المدنية في بلدات ومدن محافظة “درعا”

شن طيران الميغ الحربي منذ الصباح ثمان غارات جوية على بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء بينهم امرأة فلسطينية الجنسية وسقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالأحياء السكنية.

في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة النعيمة وبرميلين على بلدة عتمان و سبعة براميل متفجرة على مدينة إنخل و ثلاثة على الحي الشرقي من مدينة بصرى الشام، وثلاثة براميل متفجرة سقطت أيضا على مدينة الشيخ مسكين و برميل آخر على بلدة الفقيع و برقا بريف درعا الشمالي.
أسفر ذلك عن دمار كبير في الأحياء السكنية وسقوط عدد من الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال ..

فيما كثفت قوات النظام ليلاً استهدافها كلاً من بلدات المزيريب و اليادودة و داعل و عتمان و طفس و انخل و الحي الشرقي من مدينة بصرى الشام وكذلك الأحياء المحررة بدرعا البلد براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وذلك من النقاط العسكرية القريبة منها متمثلة باللواء 15 في إنخل و كتيبة المدفعية 285 في مدينة درعا و تل الخضر على أطراف بلدة عتمان ..

وعلى صعيد آخر شهدت منطقة وادي اليرموك بريف درعا الغربي تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي دام أكثر من ساعة..

وقد استشهد مواطن جراء إصابته برصاص قناص في مزارع السحيلية، كما تم التعرف على عدد من الشهداء الذين قضوا تحت القصف فضلاً عن عدد من الجثث التي لا تزال تحت الأنقاض وهم :
—————–
1- السيدة فاطمة البكار ( أم أجود ) زوجة عوض المشور الفارس
2- السيدة غالية ( أم نبيل ) زوجة يوسف زنون “فلسطينة الجنسية”.
01

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى