الشأن السوري

انقطاع الطحين عن المناطق المحررة في ادلب ينذر بأيام عجاف

مع بداية العام الجديد ومنذ ما يقارب الثلاثة اسابيع شحت بشكل كبير وملحوظ اغلب الموارد الخاصة التي تقوم بتمويل المخابز ” الافران ” في ريف ادلب عموما حيث توقف ما يقارب النصف من هذه المخابز والتي كانت تتبع اداريا للمجالس المحلية ويشرف على امدادها بالطحين منظمات اغاثية ودول داعمة للثورة السورية

ونتيجة لهذا الانقطاع المفاجأ بمادة الطحين توقف عدد كبير من المخابز في ريف ادلب عن العمل بينما ارتفعت اسعار الخبز في مناطق اخرى بشكل كبير جدا لتصل في بعض البلدات الى اكثر من 200 ليرة سورية للربطة الواحدة
ترافق شح مادة الخبز في المناطق المحررة مع وضع مماثل في مناطق سيطرة النظام حيث اصدر محافظ مدينة ادلب الواقعة بيد النظام قرارا بنقل موظفي الافران والمخابز العاملين في عموم ريف ادلب ( سراقب- معرة مصرين – سلقين – الدانا – حارم – كفرتخاريم – ابلين – كفرنبل – معرة النعمان – سنجار – ابو الضهور ) الى مناطق سيطرة النظام في ادلب المدينة واريحا وجسر الشغور

وبذلك يكون النظام قد قدم الدعم والخدمات لمؤيديه فقط غير مباليا بحال باقي المناطق التي خرجت عن سيطرته بينما بقي سكان هذه المناطق ينتظرون رحمة الله بعد توقف الدعم عنهم من خارج الحدود وعدم وجود بديل في الداخل

خبز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى