الشأن السوري

بين دورات السعودية وقطر يتذمر مقاتلو الجيش الحر من نوعية الخدمات والتعويضات المالية !!!

عادت قبل أيام قليلة دورة عسكرية كان يجريها مجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر في المملكة العربية السعودية لتلقي تدريبات على الأسلحة هناك, ضمن خطة تدريب المعارضة العسكرية المعتدلة التي تنفذها بعض الدول الداعمة للثورة السورية , وبالحديث مع أحد مقاتلي الجيش الحر الذين أجروا هذه التدريبات قال : ” كانت هذه الدورة من أسوء الدورات العسكرية التي خرجت من الساحل السوري وذلك بشهادة الجميع ممن كانوا فيها , فلا مجال للمقارنة بينها وبين الدورة التي أجريت سابقاً في دولة قطر سواءً من جهة التعويض المالي الذي يحصل عليه كل مقاتل مشارك بالدورة او من باقي الميزات الأخرى من ألبسة وأحذية وتجهيزات عسكرية ( دروع – نظارات رمي – كفوف حرارية …الخ ) ”
وتابع الجندي في الجيش الحر والذي رفض الكشف عن اسمه قائلا ” لم نحصل على أي ميزات من المملكة السعودية ولم نستلم منهم اي شيء لا تعويض مالي ولا غيره , حتى الطعام كان اشبه بطعام الجيش السوري سابقا في عهد النظام والذي لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يتناسب ابدا مع غذاء مقاتل يركض ويتدرب ويناور طوال اليوم , وبحسب ما حدثونا به زملائنا الذي تلقوا تدريبات سابقا في دولة قطر أؤكد انه لم نحصل نحن في هذه الدورة على 5 % مما حصلوا عليه زملائنا على كافة الأصعدة ”

الجدير بالذكر أن هذه الدورة العسكرية التي أجرتها المملكة العربية السعودية لمقاتلين من الجيش السوري الحر كانت هي المرة الأولى بالنسبة لمقاتلي الساحل بينما كانت بعض فصائل الساحل قد تلقت في وقت سابق تدريبات عسكرية ( 3 دورات ) في دولة قطر.

وبين دولة قطر والمملكة السعودية يقضي مقاتلوا المعارضة المعتدلة وقتهم بالحديث عن ميزات كل دولة وما تقدمه من مال وطعام وشراب للمتدربين بينما يتوسع النظام من جهة وتنظيم الدولة وبعض الفصائل المتشددة من جهة اخرى ليقضوا على اخر احلام جيش سوريا الحر.

DSC06604

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى