الشأن السوري

الجولاني يعقد مؤتمرًا صحفيًا لتبرير سقوط خطوط الدفاع غرب حماة

التقى “أبو محمد الجولاني” القائد العام لـ هيئة تحرير الشام، أمس الخميس، بأكثر من 50 ناشطًا إعلاميًا بريف إدلب، وذلك بعد دعوة وجهها المكتب الإعلامي للهيئة، لتبرير سقوط مناطق الريف الغربي لحماة.

مناطق غرب حماة “خاصرة ضعيفة وهشّة”

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ الجولاني التقى مجموعة النشطاء للتباحث في الأوضاع الميدانية والعسكرية في الشمال السوري المحرر، ومآلات الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة، والرد على التساؤولات حول تراخي الهيئة في صدّ هجمات النظام على المحرر.

وبحسب ما نقل مراسلنا عن أحد الحضور، أنَّ الاجتماع تلخّص بحديث الجولاني عن أنَّ النظام استغل القصف الجوّي والبرّي المكثّف، معتبرًا أنَّ لا أحد يستطيع الصمود أمام هكذا قصف، كما استغل اقتحام كفرنبودة وقلعة المضيق، معتبرًا أنهما “خاصرة ضعيفة وهشّة” بسبب منع الفصائل المرابطة من التدشيم على حدودهما، وفقًا للاتفاق الثنائي (الروسي – التركي) في منطقة منزوعة السلاح.

وأضاف المصدر، أنَّ الجولاني أكّد عم وجود عملية عسكرية بتجاه إدلب وخان شيخون، معتبرًا أنَّ النظام غير قادر ع التوسّع في المناطق المذكورة، كما أنه سيتكبّد خسائر بشرية فادحة، وأنه ليس مستعدًا لهذه الخطوة، نافياً وجود أي اتفاق لتسليمها.

تحرير الشام “أعدّت العدّة” للمواجهة

عن مآلات الحملة العسكرية أكّد “الجولاني” أنَّ الهيئة “أعدت العدة” لمواجهة تقدّم النظام في باقي المناطق، لافتًا إلى أنَّ هناك تحصينات قوية في الخطوط الأخرى التي لم يستطع النظام التقدم إليها.

وحول منع الهيئة فصائل الجيش الوطني من الدخول لمناطق إدلب للدفاع عن تلك المناطق، قال إنَّ “فصائل الجيش الوطني لديها خطوط مواجهة كبيرة مع النظام، وبالتالي بإمكانها فتح تلك الجبهات، والتخفيف عن ريفي إدلب وحماة إن كانت صاحبة قرار”.

يُشار إلى أنها المرّة الأولى التي يلتقي فيها “الجولاني”، زعيم هيئة تحرير الشام، مع النشطاء، وذلك بهدف تبرير سقوط مناطق الريف الغربي لحماة، والحملة العسكرية الشرسة التي يشنّها النظام وحلفائه على مناطق الشمال السوري.

1052019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى