أخبار العالمسلايد رئيسي

تصريح لـ غوتيريش ورّطه مع كوريا الشمالية.. بيونغ يانغ ترّد عليه ببيانٍ رسمي

بعد أن وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريحات أطلقها مؤخراً، برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية بأنه “خطر واضح وقائم على العالم”، أكدت كوريا الشمالية أن امتلاكها أسلحة نووية، سيظل “واقعاً صارخاً غير قابل للمحو إلى الأبد”.

غوتيريش يورط نفسه مع كوريا الشمالية

وفي بيانٍ رسمي نشرته بيونغ يانغ، مساء أمس السبت، اتهمت فيه الأمين العام للأمم المتحدة باعتماد “معايير مزدوجة”، و”تدمير ثقة المجتمع الدولي بالأمم المتحدة”.

إلى ذلك، قال المدير العام لإدارة المنظمات الدولية بوزارة خارجية كوريا الشمالية جو تشول سو، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: “لقد أدلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بتصريحات غير لائقة للغاية بأن كوريا الشمالية تمثل خطراً واضحاً وقائماً، ووصف سياستها المشروعة والمعقولة لتعزيز القوات النووية بأنها غير شرعية.

وتابع تشول: “بغض النظر عن مدى اليأس الذي قد تحاول به أمريكا والقوى التابعة لها، فإن الموقف الدولي لكوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية، طبقاً لاسمها، سيظل واقعاً صارخاً غير قابل للمحو إلى الأبد”.

غوتيريش ينتقد كوريا الشمالية

ويوم الخميس الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول سيادة القانون ترأسه وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، إن برنامج الأسلحة النووية غير القانوني الذي تتبعه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية “يمثل خطراً واضحاً وقائماً ويقود بالمخاطر والتوترات الجيوسياسية إلى آفاق جديدة”.

جاء كلامه بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، هذا الشهر إلى زيادة هائلة في ترسانة بلاده النووية وتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات للرد على ما تعتبره بيونغ يانغ عدائية أمريكية وكورية جنوبية.

وفي خطابه أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، دعا غوتيريش كوريا الشمالية إلى العودة لطاولة المفاوضات.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد التقيا لأول مرة في سنغافورة في 12 يونيو 2018، واتفقا على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإحلال سلام دائم.

كما التقى الزعيمان مرة أخرى في فيتنام يومي 26 و 27 فبراير 2019، لكن القمة انتهت بشكل أسرع من المتوقع وبدون اتفاق.

وقرر الزعيمان، اللذان التقيا آخر مرة في المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية في 30 يونيو 2019، مواصلة عملية المفاوضات النووية.

وتوقفت الاجتماعات على مستوى العمل بين البلدين التي عقدت في السويد في أكتوبر / تشرين الأول 2019 لأن الأمريكيين، بحَسب الكوريين الشماليين، واصلوا “مواقفهم القديمة”.

يذكر أن التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، كانت قد زادت بشكل حاد في عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريباً، بما في ذلك إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات هو الأكثر تقدماً على الإطلاق.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006، بسبب برامجها النووية وصواريخها الباليستية.

تصريح لـ غوتيريش ورّطه مع كوريا الشمالية.. بيونغ يانغ ترّد عليه ببيانٍ رسمي
تصريح لـ غوتيريش ورّطه مع كوريا الشمالية.. بيونغ يانغ ترّد عليه ببيانٍ رسمي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى