الشأن السوري

شبح الحصار يبتعد عن مدينة حلب بعد معارك الريف الشمالي

بعد المعارك الضارية التي تشهدها جبهات ريف حلب الشمالي ضد قوات النظام وميليشياته في قرى ” حردتنين وباشكوي ورتيان “وذلك بعد التسلل الى هذه البلدات عن طريق قرية “دوير الزيتون ” , وبعد ان تمكن الثوار من تحرير قريتي “رتيان وحردتنين” وقتل وأسر المئات من قوات النظام وحلفائه , قام النظام بإشعال عدة جبهات في مدينة حلب وريفها لإرباك الثوار في معاركهم ولعل أهمها “معركة الملاح ” التي انقلبت وبالاً عليه حيث لم يكتفي الثوار بصد تقدم قوات النظام فقط بل تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة الملاح بشكل كامل , فيما تابع الثوار تقدمهم الى ان سيطروا على منطقة عرب سلوم شرقي الملاح ليصبحوا بذلك على تخوم قرية حندرات مع استمرار الاشتباكات في المنطقة حتى اليوم .

 

بدأت النتائج الاولية لتلك المعارك بالظهور على اوجه الثوار والمدنيين الذين أبدوا اطمئنانهم بعد ان أصبح طريق الكاستيلو مؤمناً بشكل كامل باتجاه الريف الشمالي رغم اغلاق هذا الطريق بالامس بسبب حدة الاشتباكات في حندرات و باشكوي والقصف العنيف من قبل قوات النظام على المنطقة الا انه عاد ليفتح اليوم

 

أما من جهة ريف حلب الغربي فالطريق مفتوح تماماً اما حركة المدنيين وبشكل امن , وبذلك يبتعد شبح الحصار عن مدينة حلب بشكل كبير بعد ان أرهق أهلها في الفترة الماضية , وفي حال تمكن الثوار من السيطرة على قرية حندرات يصبح طريق حندرات – الريف الشمالي مفتوح أيضاً وبذلك يزول شبح الحصار بشكل نهائي عن مدينة حلب

 

DSC01389

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى