أخبار العالمسلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| لحظة قصف سفينة إنزال روسية ضخمة في جزيرة الثعبان وتدميرها بالكامل

مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الـ73، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، تدمير سفينة إنزال روسية في جزيرة الثعبان في البحر الأسود بواسطة طائرة مسيرة تركية من طراز “بيرقدار”.

تدمير سفينة إنزال روسية في البحر الأسود

وجاء في بيان وزارة الدفاع الأوكرانية أن مسيّرة مسلحة دمّرت سفينة إنزال من طراز “سيرنا” ومنظومة صاروخية دفاعية في الجزيرة الصغيرة الخاضعة للسيطرة الروسية.

ونشرت على صفحتها في منصة “تويتر”، مقطع فيديو بالأبيض والأسود التقط من الجو، يظهر على ما يبدو انفجاراً أصاب سفينة صغيرة وتطاير الحطام جرّاء ذلك.

كما أوضحت الدفاع الأوكرانية أن “العرض العسكري التقليدي للأسطول الروسي في البحر الأسود في 9 مايو/أيار سيقام قرب جزيرة الثعبان في قاع البحر”.

وفي بيانٍ منفصل نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت الوزارة أن طائرة مسيّرة من نوع “بيرقدار” دمّرت منظومة صاروخية مضادة للطائرات من نوع “تور-إم2” خلال نقلها إلى الجزيرة، فيما لم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تأكيد للضربة.

الدفاع الأوكرانية تدمّر زورقي مراقبة روسيين في البحر الأسود

وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، أعلنت أوكرانيا أن طائرات مسيّرة تابعة لقواتها دمّرت زورقي مراقبة روسيين قرب جزيرة الثعبان.

وباتت الجزيرة رمزاً في أوكرانيا، إذ انتشر في اليوم الأول من النزاع، تسجيل على نطاق واسع رّد فيه حرس الحدود الأوكرانيون في جزيرة الثعبان الصغيرة “اذهبي إلى الجحيم!”، بوجه سفينة روسية حضّتهم على الاستسلام.

وحقق هذا التسجيل انتشاراً كبيراً حول العالم وشكّل عنواناً للمقاومة الأوكرانية، حتى أنه ظهر على اللافتات أثناء تظاهرات الدعم في الخارج وبات الآن موجوداً على طوابع.

وتوفر الجزيرة التي تبلغ مساحتها هكتارات قليلة منصة إطلاق خطيرة في كل مكان حولها، حيث تقع على مسافة نحو 50 كيلومتراً من مصب نهر الدانوب، أحد الأنهار الرئيسية في أوروبا والطريق التجاري المهم، وعلى مسافة حوالى 100 كيلومتر من أوديسا، وتسمح نظرياً بضرب كل الساحل الأوكراني.

كذلك، تقع الجزيرة على مسافة أقل من 200 كيلومتر من ميناء كونستانتا الروماني الرئيسي و300 كيلومتر من القاعدة الروسية الرئيسية في شبه جزيرة القرم في سيفاستوبول.

وفي أوقات السلم، توفر الجزيرة نطاقاً بحرياً واسعاً وتتمتع بثروات طبيعية وخصوصاً مواد نفطية.

وكان على رومانيا وأوكرانيا اللجوء إلى القضاء لتسوية النزاع بينهما للسيطرة على هذه الموارد، ففي العام 2009، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها وقررت أن الجزيرة أوكرانية.

خارجية روسيا تؤكد أن “النووي” قلب الوضع رأساً على عقب وأوكرانيا تدعو مواطنيا للنزول للملاجئ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى