درعا وريفها

إشتباكات بين حركة المثنى ولواء المعتز بالله , وجبهة النصرة تدخل معركة مثلث الموت بقوة

في ليلة أول أمس، قام شخص مجهول في بلدة طفس بإطلاق النار على أحد عناصر حركة المثنى الإسلامية مما تسبب بمقتله لتبدأ على اثرها مناوشات بين حركة المثنى ولواء المعتز بالله الذي يسيطر على البلدة , وما ان بدأت المشاحنات بين الطرفين حتى تحول الصراع بينهما الى معركة استخدمت بها الدبابات ومضادات الطيران وقذائف الهاون واستمرت حتى ساعات الفجر من يوم أمس ، لتهدئ بعدها الامور خلال نهار الأمس مع قيام الطرفان بالتجهيز والتحضير للهجوم على الطرف الآخر , حيث أكد المصدر أن كلا الطرفين قام بوضع الحواجز على أطراف البلدة مع تسجيل حالات إطلاق النار في الهواء كتخويف واستعراض عضلات امام الطرف الاخر , يأتي ذلك مع محاولات مستمرة منذ الامس من قبل محكمة دار العدل لتهدئة النفوس وعدم جر البلدة إلى إقتتال دائم داخلي يودي بحياة الابرياء .

وعلى صعيد أخر قام جبهة النصرة في محافظة درعا خلال اليومين الماضيين بإرسال تعزيزات وأرتال عسكرية ضخمة بإتجاه ريف درعا الشمالي أو كما يعرف مؤخرا بـ “مثلث الموت” تضمنت أعداد كبيرة من المقاتلين والسلاح الثقيل والمدرعات والدبابات , في ظل إعلان النصرة قبل ما يقارب الثلاثة أيام حالة النفير العام في صفوفها بالجنوب السوري بهدف صد العدوان الصفوي على حد قولها ,

الجدير بالذكر ان جبهة النصرة دخلت على خط المعارك في ريف درعا الشمالي بقوة وذلك بعد أن منعها الجيش الحر من المشاركة في بداية معارك مثلث الموت إلا أن سقوط عدة بلدات هناك جعل النصرة تفرض رأيها على غرف العمليات للمشاركة كما وأكد أمراء الجبهة وعلى رأسهم ” ابو جليبيب ” أنه على إستعداد للتعاون مع قادة الثوار والجيش الحر ضمن الغرفة التي انشأها الثوار مؤخراً والتي تعتبر الغرفة الوحيدة لقيادة المعركة في مثلث الموت وستضم كل الفصائل العسكرية المشاركة بهدف توحيد الصفوف .

30

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى