أخبار العالمسلايد رئيسي

مع اقتراب حرب الشتاء من سينهار الروس أم الأوكران؟.. مسؤول غربي يكشف السيناريوهات

بعد انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا ومع اقتراب حرب الشتاء، على ما يبدو أن جيش بوتين بات في موقعٍ دفاعي ولم يُهزم بعد، وفق ما أكّده مسؤولٌ غربي، فيما أعلن محققو الأمم المتحدة أن سجناء طرفَي النزاع في الحرب الروسية الأوكرانية تعرضوا “للتعذيب”.

مع اقتراب حرب الشتاء من سينهار!

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول غربي، لم تسمه، إنه “لا يتوقع انهياراً كاملاً لأي من القوات الروسية أو الأوكرانية في وقت قريب”.

وقال إنه يتوقع أن يستمر الوضع على حاله في ساحة المعركة إلى العام المقبل.

فيما يتعلق بعملية الانسحاب الروسي من خيرسون، فرأى أنها كانت “منظمة نسبياً”، مشيراً إلى إجلاء ما يقارب 20 ألف جندي من المنطقة وليس 30 ألفاً، كما أفادت سابقاً وزارة الدفاع الروسية.

استعداداً لـ حرب الشتاء أم هزيمة

مساء أمس الاثنين، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا دمرت “كل البنى التحتية الحيوية”، في أجزاء من منطقة خيرسون استعادها الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي، معتبراً أن تحريرها يمثل “بداية نهاية الحرب”.

مع اقتراب حرب الشتاء من سينهار الروس أم الأوكران؟.. مسؤول غربي يكشف السيناريوهات
مع اقتراب حرب الشتاء من سينهار الروس أم الأوكران؟.. مسؤول غربي يكشف السيناريوهات

وأضاف: “قبل فصل الشتاء، دمر المحتلون الروس كل المرافق المهمة في المدينة والمنطقة جرى تلغيمها”.

وتابع: “ليست هناك كهرباء ولا اتصالات ولا إنترنت ولا تلفزيون في خيرسون. المحتلون دمروا كل شيء عن قصد”، قائلاً: “هذا ما يعنيه العلم الروسي. دمار كامل”.

يشار إلى أن الانسحاب الروسي من خيرسون شكل انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي.

كما أنها تشكل مع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

ويحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

تعرض سجناء طرفَي النزاع للتعذيب

على صعيدٍ آخر، أعلن محققو الأمم المتحدة عن تعرّض سجناء احتجزوا من طرفَي النزاع في الحرب الروسية على أوكرانيا إلى التعذيب بأساليب شملت “الضرب والصعق الكهربائي والإهانة”.

وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوغنر، إن فريق المحققين الموجود في أوكرانيا منذ العام 2014، أجرى في الأشهر الأخيرة مقابلات مع 159 أسير حرب محتجزين لدى روسيا، و175 سجيناً محتجزين لدى أوكرانيا.

وأوضحت أن “الغالبية العظمى” من السجناء الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب وسوء معاملة.

إلى ذلك، خلص المحققون إلى أن بعضهم تعرضوا للضرب فور القبض عليهم ونهبت متعلّقاتهم، في حين نُقل كثر بعد ذلك في شاحنات أو حافلات مكتظة، وفي بعض الأحيان لم تكن لديهم إمكانية الوصول إلى المياه أو المراحيض لأكثر من يوم.

رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا مضت في القول: “كانت أياديهم مقيدة وعيونهم مغطاة بشريط لاصق ما ترك إصابات في معاصمهم ووجوههم”.

وأردفت: “وثقنا أيضاً أشكالاً مختلفة من العنف الجنسي، مثل شد رجل بحبل مربوط حول أعضائه التناسلية أو التعري القسري مع التهديد بالاغتصاب”.

مواضيع ذات صِلة : محاكاة حرب نووية بين روسيا وأمريكا..ترسانات “الشيطان والجحيم” وسيناريو الشتاء النووي لانقراض البشر!

وأشارت إلى ضرورة المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات، ورحّبت بفتح أوكرانيا عدداً من التحقيقات الجنائية التي تستهدف أفراد قواتها المسلحة المتّهمين بإساءة معاملة السجناء.

شاهد أيضاً : مدينة بمواصفات دول كبرى بناها اليهود واحتلها الأوربيون مراراً.. خيرسون مدينة السفن والصناعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى