الشأن السوري

مجموعة قرارات يختتم بها مؤتمر موسكو 2 اعماله , والحكومة الروسية ترفض دفع تكاليف إقامة وفد المعارضة

بعد أربعة أيام من الأخذ والرد بين وفدي المعارضة والنظام السوريين إختتم يوم أمس الخميس مؤتمر موسكو الثاني أعماله متوصلاً الى عدة بنود جاءت على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “متزعم الاجتماع” تحت عنوان “تقييم الوضع الراهن ”

1- تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على مبادئ جنيف 1 تاريخ 30 حزيران 2012.
2- مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الجدية والفورية على كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ، ووقف كافة الأعمال ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ووقف كل الأعمال الداعمة للإرهاب من تسهيل مرور الإرهابيين إلى الداخل السوري وتدريبهم وإيوائهم وتمويلهم وتسليحهم .
3- مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار ولكافة الإجراءات الإقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته.
4- نتائج أي عملية سياسية يجب أن تستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية التي يتم التعبير عنها عبر الوسائل والطرق الديمقراطية.
5-إن إنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى وأحزاب وفعاليات من المؤمنين بالحل السياسي.
6- دعم وتعزيز المصالحات الوطنية التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية، ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب.
7- مطالبة المجتمع الدولي في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين.
8- إن أسس أي عملية سياسية تكمن في المحددات التالية:
أ- الحفاظ على السيادة الوطنية.
ب- وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
ج- الحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها والإرتقاء بأدائها.
د- رفض أي تسوية سياسية تقوم على أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية.
ه- الإلتزام بتحرير الأراضي السورية كافة.
و- الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري- السوري بقيادة سورية وبدون اي تدخل خارجي.
9-إن التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، ويجب أن تؤدي هذه التسوية إلى حصر السلاح بيد المؤسسات الدولية.
10- مطالبة المجتمع الدولي بدعم الإتفاق الذي سيتم التوصل إليه حول الحل لسياسي الشامل في لقاءات موسكو تمهيداً لإعتماده في مؤتمر جنيف3.
والجدير بالذكر أن الوفد الممثل للمعارضة لاقى عرقلة واضحة من الأمن الروسي في المطار عند وصولهم الى العاصمة الروسية موسكو مما أخر وصولهم الى المدينة في حين رفضت الحكومة الروسية التكفل بنفقات إقامة وفد المعارضة ضمن الفنادق خلال فترة المؤتمر

وفي سياق متصل إلتقى مجموعة أعضاء من الائتلاف الوطني السوري مع وفد يمثل المبعوث الدولي الى سوريا “ستيفان دي مستورا” واكدوا خلال اللقاء التزام الائتلاف بالحل السياسي الهادف لوقف حمام الدم السوري والخاضعة لمقررات جنيف 1 .

اورينت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى