الشأن السوري

قائد تجمع رجال من القلمون ” لم نبايع تنظيم الدولة ولم نقاتل ضدهم , ولم نستلم من معارضة الخارج شيء “

في ظل ما تشهده منطقة القلمون الغربي والشرقي من معارك قوية يخضوها الثوار ضد قوات النظام وحزب الله من جهة وتنظيم الدولة من جهة اخرى ومع الانتصارات الأخيرة التي حققها الثوار هناك , اجرى مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون لقاءات مع بعض قيادات وعناصر تجمع رجال القلمون العامل في جرود القلمون الغربي بقيادة أبو الوليد اليبرودي وهو فصيل عسكري يضم مقاتلين سوريين اغلبهم من قرى وبلدات القلمون بالإضافة لبعض المقاتلين الذين انسحبوا من حمص وريفها في وقت سابق .

 

وجّه مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون عدة أسئلة واستفسارات لقائد تجمع رجال القلمون , نذكر منها اهم النقاط :
1- ما هي حقيقة ما يشاع حول مبايعة تجمع رجال القلمون لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” ؟؟
لم نبايع احد لا تنظيم دولة ولا جبهة نصرة ولا احرار الشام , ولكننا بالمقابل لم نقاتل ضد احد منهم وعلاقتنا طيبة مع الجميع
2- متی سوف تستعيدون يبرود وقراها ولماذا التأخير رغم جميع الوعود السابقة ؟
نحن لم نعد أحدا كما أننا أعلم بظروف القتال والأرض أما استعادة يبرود فهي مسألة وقت لا أكثر حيث نخوض حرب عصابات وشوارع مع النظام ولكن اقتربنا كثيرا إن شاء الله ،كما أن السياسات السابقة من جميع الفصائل كانت مهلكة وعديمة الجدوة نحن لا نسعی للسيطرة او لاستعادة منطقة نحن لسنا جيوش نظامية ولن نعاود الخطأ نفسه في استجرارنا لحرب جيوش نظامية ، كما إن يبرود ليست هدفا بل خطوة نستكمل بها إسقاط النظام .
3- ما هو حجم مشاركتكم من الناحية العسكرية علی الأرض وما حجم الدعم المقدم لكم ؟
تكاد لا تمر معركة أو عملية إلا ونكون من المشاركين بها , وبخصوص ما تلقيناه من دعم فانني أؤكد لك ان منذ انتهاء معركة يبرود و الى هذه اللحظة لم يصلنا أي دعم من جهة رسمية للمعارضة في الخارج كالائتلاف او الحكومة المؤقتة وغيرها , وما تلقيناه حتى اليوم هو عبارة عن بعض المساعدات الاغاثية من جهات خاصة ومغتربين سوريين في الخارج
4- يعرف تجمع رجال القلمون باسم جماعة ” أبو كرمو ” حدثنا عن هذه التسمية ؟
أبو كرمو كان القائد السابق للتجمع واستشهد في معارك ضد النظام وحزب الله وكان على علاقة جيدة مع الجميع وله دور بارز في توحيد الصفوف ونبذ الفتن بالقلمون كما كان له مساهمات كبيرة لا تنسى مع العديد من الفصائل وساهم بتأسيس بعضها مثل لواء شام الرسول , ونحاول نحن حتى اليوم ان نسير على خطى أبو كرمو .
وفي النهاية أكد قائد تجمع رجال القلمون أبو الوليد اليبرودي على استمرارهم في القتال في جبال القلمون ضد قوات النظام وحزب الله والدفاع الوطني والذود عن أهالي المنطقة واسترجاع أراضي ومدن القلمون من احتلال الطغاة لها بمشاركة باقي الفصائل على حد قوله .
الجدير بالذكر أن تجمع رجال القلمون يعتبر من الفصائل الجيدة في جرود القلمون ولها العديد من المشاركات خلال المعارك ضد قوات النظام والحزب هناك وخاصة أثناء معركة يبرود حيث كان لهم دور كبير فيها

 

IMG-20150413-WA0006

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى