الشأن السوري

الحرائق تلتهم أراضي اللطامنة الزراعية ومناشدات لمساعدة المزارعين

ناشد المجلس المحلّي في مدينة “اللطامنة” شمال حماة، في بيان له اليوم الأربعاء، الحكومة السورية المؤقتة وجميع الهيئات والمنظّمات الإنسانيّة والإغاثيّة والتنمويّة، وطالبهم بالتدخل السريع والفوري لمساعدة وتعويض مزارعي اللطامنة بسبب الكم الهائل من الحرائق التي تعرّضت لها محاصيلهم الزراعية جرّاء قصف نظام الأسد بشكل يومي وممنهج.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد رئيس المكتب الزراعي بمجلس اللطامنة المحلّي المهندس “علي الهواري”: بأنّ قوّات النظام السوري المتواجدة في الحواجز الجنوبية، تتعمّد حرق المحاصيل الزراعية خصوصاً “مادتي القمح والشعير” المحيطة بمدينة اللطامنة. قائلاً: “نحن في بداية موسم الحصاد وثّقنا ما يقارب الـ 300 دنم تم حرقها من قبل النظام وتسبّبت بخسائر فادحة بين المزارعين”.

وأشار الهواري، إلى أنّ الزراعة تُعد المصدر الأساسي للرزق والاعتماد الرئيسي لسكان اللطامنة، وقوّات النظام تقصف يومياً الأراضي الزراعية مما يجعل المزارعين عرضةً للقصف المباشر، وبالطبع الأهالي غير قادرين على إطفاء هذه الحرائق كونها قريبة ومرصودة من قبل النظام خوفاً من الاستهداف المباشر لهم.

وختم رئيس المكتب الزراعي حديثه بالقول: ” بدورنا وعبر منبركم الكريم ستيب نُطالب الحكومة السورية المؤقتة وجميع الهيئات والمؤسسات للتدخل السريع لحماية أرزاق المزارعين وتعويض الأهالي الذين تعرّضت محاصيلهم للحرق “. كما نوّه إلى أنّ تأخر انتشار نقاط المراقبة التركيّة في اللطامنة يزيد من حالة التوتر في المنطقة، ويومياً يتم توثيق عشرات الصواريخ التي تحمل قنابل فوسفورية حارقة تستهدف اللطامنة ومحيطها على الرغم من وجود نقطة مراقبة تركية شرق مدينة “مورك”.

 

عدسة ستيب ترصد اندلاع الحرائق بالأراضي الزراعية شمال حماة بعد استهدافها بالقنابل الفوسفورية
يوتيوب: https://youtu.be/c08NvCWmIX4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى