تعتبر السرعة إحدى الميزات الهامة في الحيوانات لأنها قد تكون أحد الوسائل الدفاعية لهم للحفاظ على حياتهم في حال تعرضهم للهجوم من قبل حيوانات أخرى أو أي نوع من المخاطر، لكن ما هي أسرع الحيوانات في العالم.

من أسرع الحيوانات صقر الشاهين

يُعد صقر الشاهين المعروف أيضًا باسم صقر البط، أسرع حيوان على وجه الأرض، هذه الصقور، الملقبة بـ “الصاروخ الحي” ، تعيش في كل مكان، باستثناء المناطق القطبية المتطرفة ونيوزيلندا، وتصل سرعات الغوص إلى 200 ميل في الساعة، وحتى الآن، أعلى هبوط تم قياسه لصقر الشاهين هو 242 ميلًا في الساعة. عندما لا يصطادون، يقطع الشاهين ما بين 40 و 60 ميلاً في الساعة.

تساهم عظام العارضة الكبيرة والأجنحة المدببة والريش القاسي وأنظمة التنفس الاستثنائية في زيادة سرعة الشاهين، ويزيد عظم العارضة الكبير من قوة الطيران، والأجنحة المدببة تخلق تأثير انسيابي، وويقلل الريش النحيف والصلب للحيوان من السحب.

كما تتمتع الشاهين أيضًا بتدفق هواء أحادي الاتجاه إلى رئتيها وأكياس الهواء التي تظل منتفخة حتى عند الزفير، مما يسمح بتوزيع الأكسجين بشكل مثالي، بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل ضربات القلب البالغ 600 إلى 900 نبضة في الدقيقة يعني أنه يمكن أن يرفرف بأجنحته حتى أربع مرات في الثانية ، مما يزيد من قوته ويقلل من التعب.

بالإضافة إلى الغطس بسرعة البرق ، تتمتع هذه الصقور بأسرع سرعة معالجة بصرية لأي حيوان تم اختباره. يمكنهم اكتشاف الفريسة من مسافة تزيد عن كيلومتر واحد.

اقرأ أيضاً:

القوة القصوى.. تعرف على أقوى الحيوانات على وجه الكوكب

الفهد

في شمال وجنوب وشرق إفريقيا، وهو يحمل لقب أسرع حيوان بري، عداء طبيعي ، يمكن للفهود الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 70 ميلاً في الساعة والأكثر إثارة للإعجاب أنه يمكنه أن يتسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في ثلاث ثوانٍ فقط. هذا أفضل من أي سيارة رياضية.

 العديد من العوامل الفسيولوجية تجعل الفهود تسرع بهذا الشكل، بالنسبة لفصيلتهم فهم أنحف من بين الأنواع الاخرى الكبيرة، ولهم أرجل طويلة ورؤوس صغيرة وخفيفة الوزن هذه العوامل تجعل الفهود ديناميات هوائية. أيضًا ، عندما تجري الفهود ، فإنها لا تحرك رؤوسها ، مما يزيد من ديناميكيتها الهوائية.

عظام الفهد أحد أسباب سرعة هذا الحيوان، إنها طويلة ومرنة بشكل غير عادي وتعمل بمثابة ملف زنبركي يسمح للحيوان بتحقيق أقصى قدر من كل خطوة. أخيرًا ، تمتلك عضلات الفهد نسبة عالية مما يسميه علماء الثدييات “الألياف سريعة النشل” ، والتي تزيد من قوته وسرعته.

اقرأ أيضاً:

الفرق بين الجواميس والأبقار.. الصفات وموطن كل منهما

الخفاش المكسيكي

الخفاش المكسيكي ذو الذيل الحر، المعروف أيضًا باسم الخفافيش البرازيلية حرة الذيل ( Tadarida brasiliensis ). تم العثور على الخفافيش المكسيكية حرة الذيل في أمريكا الشمالية والجنوبية، وهي الثدييات الطائرة الرسمية في تكساس.

يعيشون بشكل رئيسي في الكهوف وأحيانًا في المباني ذات السقف الخارجي، وفي عام 2009 ، أجرى الباحثون اختبار سرعة من خلال ربط علامات التنقل بالعديد من الحيوانات ثم قام العلماء بتتبع الأشخاص باستخدام طائرة وسجلوا خفاشًا واحدًا يطير في الهواء ، أفقيًا ، بسرعة 99 ميلًا في الساعة وأدت النتائج إلى تصدر الخفاش المكسيكي ذي الذيل الحر قائمة الحيوانات السريعة.

اقرأ أيضاً:

حقائق صادمة عن الببغاء .. يسمي أبناءه مثل البشر ولا يتكلم كما اعتقدنا والكالسيوم مهر عروسه

سمكة المارلين الأسود

أسرع سمكة هي المارلين الأسود ( Istiompax indica ) وهي من سكان المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في المحيطين الهندي والهادئ، ويمكن للأسماك السريعة أن تقطع مسافة 80 ميلاً في الساعة.

 نسبيًا تسبح المارلين الأسود أسرع من جري الفهود. لتسجيل سرعتها يقيس الباحثون مدى سرعة خروج خط الصيد من البكرة عندما يتعطل الصيادون بواحد.

العديد من الميزات تجعل المارلين الأسود سريعًا إن أفواهها الطويلة ، الرفيعة ، الحادة – المصممة بشكل مثالي لتقطيع الماء بسرعة – والزعانف الصدرية الصلبة تتميز بالديناميكية الهوائية بشكل استثنائي بالإضافة إلى ذلك ، يمكنهم المناورة ببراعة ذيولهم على شكل هلال لخلق القوة.

وبالاضافة إلى السباحة السريعة يسافر سمك مارلين الأسود بعيدًا. حيث تم القبض على حيوان واحد مزود بعلامة تتبع في كاليفورنيا على بعد 10000 ميل في نيوزيلندا.