ملخص حلب اليومي 31-5-2015
ونبدأ من القصف حيث استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء ” الشيخ رز وبني زيد وتل الزرازير وباب النيرب والمعادي وجب القبة والشعار والإنذارات ومنطقة عين التل ومنطقة المناشر ” واستهدف أيضاً مدينة الباب بريف حلب الشرقي كما سقطت عدة قذائف هاون على أحياء تخضع لسيطرة قوات النظام ” الجميلية والفيض والأعظمية والمشارقة ومحيط القصر البلدي ” وكانت حصيلة القصف مقتل 14 شخص وإصابة أكثر من 50 آخرين
وعلى صعيد الانشقاقات
وتمكن الثوار من الفرقة 16 تامين انشقاق العسكري المجند محمد عبد لله سيف من مرتبات الهندسة العسكرية.
فيما شهدت الأحياء الغربية من حلب المحررة خروج مظاهرات في نددت بجرائم تنظيم الدولة وطالبت الفصائل بالتوجه إلى الريف الشمالي لصد التنظيم, كما شهد حي المعادي خروج مشفى عمر بن عبد العزيز والعيادات الخارجية ومدرسة التمريض عن الخدمة نهائيا بسبب تعرضه لبرميل متفجر خلف دماراً واسعاً وتمّ نقل جميع المرضى من الأطفال والحواضن والنسائية لمشافي أخرى، علماً أن هذا المشفى مدني بامتياز ويخدم شريحة واسعة من المرضى والجرحى. كما نشب حريق هائل أتلف الأدوية والمعدات في أحد أقسام المشفى قام الدفاع المدني بحلب بإطفائه.
وعلى صعيد الاشتباكات شهدت جبهة الإذاعة اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الثوار من لواء السلطان مراد وقوات النظام عقب تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 تابع لقوات النظام وذلك بعد استهدافه بصاروخ تاو.
وبالانتقال لريف حلب حيث شهد ريف حلب الشمالي استمرار الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لليوم الثالث على التوالي بين الثوار وتنظيم الدولة على معظم الجبهات ” صوران-مارع-تل مالد –الطوقلي –تلالين-الوحشية –البل –ام القرى –ام حوش –اسنبل-حساجك ” وخلال الاشتباكات قامت جبهة النصرة بتنفيذ عملية استشهادية داخل قرية “البل” التي سيطر عليها تنظيم الدولة اليوم ما |أدى لوقوع عشرات القتلى في صفوف التنظيم وتمكن الثوار من تدمير “تركس ” لتنظيم الدولة على محور صوران ومدفعين على محور اسنبل وذلك بعد استهدافهم بصواريخ تاو بالإضافة لتدمير سيارتين محملتين بالعناصر علة محور حساجك وتزامنت الاشتباكات بإمطار الثوار مواقع التنظيم على مختلف الجبهات بوابل من قذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وراجمات الصواريخ كما استهدف التنظيم بعشرات قذائف الهاون وقذائف المدفعية وصواريخ غراد مواقع الثوار وقام الثوار اليوم من جبهة النصرة وحركة احرار الشأم وتجمع فاستقم كما امرت والفوج الأول والفرقة 16 بإرسال أرتال ضخمة لتعزيز الجبهات مع التنظيم ليبدأ الثوار بشن هجوم معاكس من أجل استعادة السيطرة على القرى التي سيطرة عليها التنظيم خلال اليومين الماضيين وتمكنوا من تحقيق عدة تقدمات على عدة محاور ” ام القرى وام حوش وصوران وحساجك ”
