الشأن السوري

بعد انشقاقه أبو الوليد المقدسي شرعي تنظيم الدولة في القلمون يقوم بفضح تجاوزات عناصر بالتنظيم

أوضح المسؤول الشرعي لتنظيم الدولة المدعو ” أبو الوليد المقدسي ” عدة أمور في تسجيل صوتي له عبر اليوتيوب نفى فيه علاقته بمقتل أبو أسامة البانياسي أمير التنظيم سابقاً مدعياً انه أرسل له ورقة استدعاء فقط وعند وصول عناصره كان ابو أسامة قد نصب لهم كميناً وجرى اشتباك هناك قتل إثره البانياسي

 

كما أضاف المقدسي أن من قتل المقنع أحد قادة الجيش الحر في القلمون هو عناصر التنظيم دون الرجوع له فيما أوضح أنه ليس له علاقة بمداهمة مقر عرابة إدريس موضحاً بأن عناصر التنظيم هم من ادعوا أن عرابة هو من هاجم مقر للتنظيم واعتقلوه على خلفية ذلك

 

حيث قال المقدسي بعد التحقيق مع عرابة أن التنظيم هو من داهم المقر ولا علاقة لعرابة وعلى إثره أمر بإخلاء سبيله وحكم على نفسه بالجلد لينتقده عناصر التنظيم جراء ما فعل متهمينه بالتخريب على حد قول المقدسي مضيفاً ان هناك سرقة للأموال من القياديين في قطاع القلمون وعدم يصال للمال الذي يأتي من قيادة التنظيم العامة للمنطقة الجدير ذكره أن المقدسي قد ترك التنظيم منذ ثلاثة أشهر لما رآه في صفوف التنظيم من خلل وعدم اتزان وقلة وعي وعدم وجود خلفية شرعية بين العناصر والقيادات ودينية وقتل للمسلمين دون رادع ديني ودليل شرعي

 

فيما أشار المقدسي إلى الإنتسابات العشوائية التي يقوم بها التنظيم في القلمون وأيضاً عدم وجود الخلفية الدينية عند العناصر والقيادات وذلك بسبب قلة الدروس الشرعية وعدم وجود الشرعيين الكفء في التنظيم الذي يقطن في القلمون

 

يذكر أن التنظيم في القلمون الشرقي والغربي منفصلين عن بعضهما البعض ولكل قطاع أمير خاص به وما يهمهم هو تجنيد أكبر عدد ممكن من المقاتلين لديهم لإرهاب المنطقة وأهلها بعدتهم وعتادهم مما يؤدي إلى اختراق داخل التنظيم وخلل كبير على الصعيد العسكري والشرعي واللوجستي وغيرها علماً ان التنظيم في القلمون لا يحوي شعبية كبير ومكروه لدى الجميع من المدنيين والثوار لما فعله عبر الأيام من قتل واختطاف ومفخخات بحق المدنيين وقادة الجيش الحر

 

https://youtu.be/8qNWcF3SB8g

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى